أشار مسئول صهيوني إلى أن الولاياتالمتحدة رفضت طلبا إسرائيليا بفرض عقوبات على لبنان وجيشه، باعتبارهما يتحملان المسؤولية عن حفر أنفاق حزب الله الهجومية، التي تخترق الحدود مع الكيان الصهيوني. جاء ذلك حسب ما نقلته صحيفة "هآرتس" عن مسئول صهيوني أكد على أن رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتانياهو" كان قد طلب من وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو"، فرض عقوبات على لبنان وجيشها أثناء لقائهما في بروكسل الأسبوع الماضي. وكانت قوات الاحتلال قد أعلنت كشف ثلاثة أنفاق تابعة ل"حزب الله"، لذلك تسعى دولة الصهاينة لوضع حزب الله ولبنان في كفة واحدة، واعتبار لبنان والحزب جهة واحدة.
يأتي ذلك تزامنًا مع موافقة الولاياتالمتحدة على صياغة حزمة صارمة من العقوبات ضد "حزب الله" وعدد كبير من قادته بهدف حصاره ومنع وصول موارد مالية له، مؤكدة على أن العلاقة مع لبنان قوية على جميع المستويات بما في ذلك المستوى العسكري، لذلك لا تنوي واشنطن إلحاق الأذي بلبنان وجيشها.
الجدير بالذكر أن الولاياتالمتحدة كانت قد فشلت في إقرار مشروع القانون يُدين حركة "حماس" في الجمعية العامة للأمم المتحدة، لكن نجحت في تمرير مشروع الإدانة لقادة حماس وحزب الله من خلال الكونجرس . ومن جانبها قالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "إن القانون يستهدف قادة حزب الله، وقادة حركة حماس بزعم إنهم يستخدمون المدنيين دروعا بشرية، مشيرة إلى أن هذا المشروع القانوني سيقدم لترامب لتوقيعه.