عائلة الأسير عدنان: دم الشيخ غالٍ جدًا ونتوقع من الأسرى والمقاومة الكثير

أكدت عائلة الأسير المضرب عن الطعام خضر عدنان، مساء اليوم السبت، 27 أكتوبر، أن دم عدنان عند إخوته وشعبه غالي جدًا، وقالت زوجة الأسير الشيخ عدنان المضرب عن الطعام تعقيباً على الأخبار الواردة عن تردي حالته الصحية، "نتوقع من الأسرى والمقاومة الكثير، والخاسرون كثر إن حصل له مكروه، لا سمح الله.
ودعت بدورها لتغطية محاكمة الأسير عدنان والتي ستعقد في المحكمة العسكرية للاحتلال "سالم"، يوم الاثنين القادم، وحضور المؤتمر الصحفي لمحاميه جواد بولص، ووالده وزوجته بعدها مباشرة للتعقيب على مجرياتها والحالة الصحية للأسير،وكانت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى أكدت أن الأسير المضرب عن الطعام خضر عدنان محمد موسى (40 عاماً) يعاني وضعاً صحياً صعباً، نتيجة تجاهل سلطات الاحتلال الصهيوني لمطالبه المشروعة، في الحرية ووقف اعتقاله التعسفي غير المشروع، حيث يستمر في إضراب مفتوح عن الطعام منذ تاريخ 02/09/2018م.
وأفادت المؤسسة: أن الوضع الصحي للشيخ عدنان يتدهور بشكل مستمر، حيث لا يستطيع التحرك إلا بواسطة كرسي متحرك، وفقد الكثير من وزنه، ولا يستطيع الكلام إلا بصعوبة شديدة، ويعاني من وجود نقاط من الدماء في عينه اليسرى ويعاني من حالة تقيؤ واستفراغ على مدار الوقت تزيد وتيرتها في ساعات الليل، وأضافت مؤسسة مهجة القدس، أن الاحتلال يتعمد النيل من الشيخ خضر عدنان وصموده، عبر إخضاعه لظروف اعتقاليه قاهرة ظهر ذلك جلياً خلال نقله بالبوسطة إلى المحكمة الأسبوع الماضي حيث استغرق نقله إلى محكمة سالم ساعات طويلة عانى خلالها الكثير مما أثر على وضعه الصحي المتدهور، وعندما عاد إلى الزنزانة التي يُحتجز بها قامت الوحدات الخاصة الإسرائيلية بتفتيش الزنزانة والعبث بمحتوياتها، بالإضافة إلى إساءة معاملته في خطوة استفزازية تهدف للتأثير عليه وعلى معنوياته.
وحملت مهجة القدس سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الشيخ عدنان، المهددة بفعل تجاهل سلطات الاحتلال لمطلبه المشروع في الحرية والكرامة الإنسانية، مناشدة مؤسسات حقوق الانسان المحلية والدولية والجمعيات، التي تعنى بشؤون الأسرى بضرورة التدخل الفوري والعاجل، بالضغط على الاحتلال للاستجابة لمطالب الشيخ عدنان والإفراج عنه، وجدير بالذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت الشيخ عدنان بتاريخ 11/12/2017م، ووجهت له عدة تهم تحريضية، وهو من بلدة عرابة قضاء مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، وهو مفجر معركة الإرادة معركة الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري، وحقق انتصاراً نوعياً في إضرابين سابقين خاضهما في الأسر وتكللا برضوخ الاحتلال لمطلبه في الحرية، وهو اليوم يخوض هذه المعركة منفرداً للمرة الثالثة على التوالي مطالباً بحقه المشروع في الحرية ورفضاً للاعتقال التعسفي.