أكد الدكتور عادل عدوى، مساعد وزير الصحة للطب العلاجى، أن هناك سيارة مخصصة للتبرع بالدم فى ميدان التحرير منذ أول أمس، ويتم نقل الدم المتبرع به إلى المستشفيات بشكل أساسى حيث إن من يحتاجها هم المصابون داخل المستشفيات. وأشار إلى أنه لا يوجد عجز فى احتياطيات أكياس الدم من كل الفصائل المختلفة نتيجة الإقبال الهائل من المتبرعين فى الميدان، مما يعكس روح الوطنية للمتظاهرين لدرجة أن الوزارة وفرت سيارة أخرى للتبرع بالدم لتخفيف الازدحام بين المتبرعين، لافتًا إلى أنه يمكن للمتبرعين الآخرين أن يذهبوا إلى التبرع بالدم فى المستشفيات والمركز الإقليمى لبنك الدم. وفيما يتعلق بالأدوية والمستلزمات الطبية أوضح أنه تم فتح قطاع التموين الطبى بالوزارة لإمداد أقسام الطوارئ بالمستشفيات بجميع اللوازم والأدوية، وبالنسبة للمستشفى الميدانى فقد تم توصيل جميع المستلزمات الطبية من النواقص التى طلبها أطباء التحرير كما تم تجهيز غرفة عمليات جراحية أخرى أمام المستشفى الميدانى أمام عمر مكرم، وعيادات متنقلة لتقديم خدمات الطوارئ بفريق من أطباء وزارة الصحة يشاركهم أطباء التحرير فى كل التخصصات الطبية لتقديم الإسعافات الأولية والمتقدمة نوعًا. وأضاف أن غرفة العمليات بالميدان قامت أمس باستخراج الخرطوش وخلافه من المصابين، وعالجها الأطباء أمس فى التحرير مما أدى إلى عدم إرسال حالات كثيرة إلى المستشفات، كما أن حالات الاختناقات يتم علاجها بواسطة سيارات الإسعاف المنتشرة حول الميدان وعددها 55 سيارة وقد ساعد المتظاهرون بفتح طريق خاص لسيارات الإسعاف لدخولها وإخلاء المصابين، وكان هناك تعاون ملحوظ بين العاملين فى الإسعاف والمتظاهرين بصفة عامة وأطباء التحرير. وأشار مساعد الوزير خلال زيارته الميدانية للتحرير اليوم إلي أنه تم إنشاء 5 عيادات متنقلة متقدمة جديدة حول ميدان التحرير لعلاج المصابين بشكل أكثر تخصص، كما تم إنشاء صيدلية لخدمة جميع المستشفيات الميدانية وإمدادها بالأدوية.