وصل رئيس الوزراء الإثيوبي "أبي أحمد" اليوم الأحد إلى العاصمة الإرترية أسمرة، في أول زيارة رسمية منذ قرابة عشرين عام في محاولة للقضاء على الخلافات بين البلدين الجارين. وكان الرئيس "أسياس أفورقي" في استقبال أحمد في مطار أسمرة، وسط حضور شعبي حاشد امتد على طول الشوارع المؤدية إلى المطار. وتأتي زيارة أحمد في إطار الجهود الرامية إلى تطبيع العلاقات وإجراء محادثات سلام بين البلدين، بعد قطيعة امتدت لأكثر من 17 عاما. والجدير بالذكر أن إريتريا استقلت عن إثيوبيا عام 1993 بعد حرب استمرت ثلاثة عقود، وتجدد الصراع عام 1998بسبب مشاكل حدودية حول بلدة بادمي ، حيث قطعت العلاقات الدبلوماسية منذ ذلك الحين. والشهر الماضي أعلنت إثيوبيا التزامها بتنفيذ كامل الاتفاقية وترسيم الحدود مع إريتريا.