أوضحت دراسة صهيونية، مساء اليوم السبت، 23 يونيو، إن ما لا يقل عن 54.3% من جنود الجيش الصهيوني تعاطوا المخدرات على الأقل مرة واحدة خلال العام الماضي، وإن هذه النسبة تمثل ارتفاعا كبيرا عما كان عليه الأمر في العام 2009 حينما بلغت نسبة من قالوا إنهم تعاطوا الحشيش 11%. وأضافت، في الماضي، كان تدخين الحشيش يعتبر جريمة خطيرة في الجيش، وحتى لو كان يتم في الحياة المدنية، وفي العديد من الحالات تم الحكم على الجندي بالسجن وإدانته جنائيا، ولكن بدءا من يناير 2017 اعتمد الجيش الإسرائيلي سياسة ليبرالية خفيفة وبموجبها فإن الجنود الذين يتعاطون المخدرات 5 مرات خارج القواعد العسكرية تتم إحالتهم إلى إجراءات تأديبية لا تتضمن الإدانة. وأوضحت أن الفكرة خلف هذا القرار تخفيف القيود على تعاطي الجنود للمخدرات هي خفض تكاليف التحقيقات حول تعاطي المخدرات في الجيش الإسرائيلي ومنح الجنود فرصة ثانية، لكن في ذات الوقت فإن العديد من الجنود الذين شعروا بالتراخي بداؤا بتعاطي مخدر القنب داخل القواعد العسكرية، وفي بعض الأحيان في وحدات عسكرية حساسة، وقبل تنفيذ مهمام عسكرية. ونقلت الصحيفة، في تقرير موسع نشرته في ملحقها الأسبوعي الصادر الجمعة، عن جنود إسرائيليين إن استخدام الحشيش أكثر شيوعا من أي وقت مضى، بما في ذلك القواعد نفسها.