كشفت دراسة إسرائيلية حديثة عن أن 54.3% من مجندي الاحتلال الإسرائيلي اعترفوا بتعاطيهم لمخدر الحشيش خلال العام الماضي بحسب تقرير نشرته وكالة مكافحة إدمان الكحول والمخدرات. وبحسب شبكة "يورو نيوز" الأوروبية، فإن هذه النسبة تعكس زيادة كبيرة في عدد المتعاطين لهذا المخدر مقارنة مع دراسة أخرى أجريت قبل عشر سنوات، حيث أن تلك النسبة لم تكن تتجاوز 11% فقط في صفوف الشباب بين سن 18 و24 عاما ممن يتعاطون الحشيش، موضحة أن القيادة العسكرية للاحتلال قد اتخذت العام الماضي إجراءات تأديبية أقل صرامة ضد الجنود الذين كشف أمرهم وهم يتعاطون الحشيش أو غيره من المخدرات الخفيفة أو بعد اعترافهم بأنهم فعلوا ذلك من قبل. وأضافت أنه رغم خضوع هؤلاء الجنود للمحاكمة، فإن مثل هذا السلوك أصبح أكثر تقبلا من قبل القيادة العسكرية للاحتلال الإسرائيلي بشرط ألا يتم استهلاك تلك المخدرات داخل القواعد العسكرية وألا يزيد عدد المرات عن خمسة إضافة إلى ضرورة التزام الجنود بالتوقف عن ذلك السلوك نهائيا. وأوضحت الشبكة أن تعامل جيش الاحتلال الإسرائيلي مع تلك المسألة بهذا النوع من التساهل، لم يمنع الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي من التأكيد على أنه لا تسامحَ إطلاقا مع تعاطي المخدرات لأن مثل هذا السلوك يؤثر على فعالية القوات المسلحة الإسرائيلية على حد تعبيره.