كشفت أسرة الدكتور "عبد المنعم أبو الفتوح" رئيس حزب مصر القوية والمرشح الرئاسي الأسبق ، عن تدهور حالته الصحية ، حيث أنهم شاهدوه في حالة إعياء شديدة ولم يكن قادرًا على الحركة إلا بمساعدة آخرين عقب وصوله إلى النيابة بالأمس . وقال "أحمد" نجل الدكتور "عبد المنعم" ، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": ""أبويا وصل النيابة ونزل من المدرعة شبه متشال (محمول) بسبب الانزلاق الغضروفي، أبويا اللي لف مصر كلها مع أعضاء حملته الانتخابية مش قادر يمشي خطوة واحدة". وخلال تصريحات صحفية قال "أحمد" أن والده "يعاني من آلام في ظهره منذ فترة طويلة، لكنها تفاقمت بسبب ظروف احتجازه، وأيضا في أثناء انتقاله للتحقيقات في سيارة الترحيل"، وقدمت الأسرة "طلبات عديدة لإجراء فحوصات وتحسين ظروف الاحتجاز دون جدوى"، مضيفًا أن النيابة "قررت إجراء الأشعة والفحوصات المطلوبة بمستشفى السجن، وإن لم تتوفر بها الإمكانات اللازمة، تُجرى الفحوصات في مستشفى خارج السجن وفقا للتقديرات الأمنية"، ولكنهم لم يعلموا بعد إذا كان تم نقله بالفعل لإجراء تلك الفحوصات أم لا، ويرجو "أن يتم تنفيذ قرار النيابة". وقرر المحامي العام لنيابة أمن الدولة العليا، عرض الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح على مستشفى السجن وتجديد حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات، في القضية رقم 440 حصر أمن الدولة عليا. ويُذكر أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ، قد تعرض لأزمات قلبية داخل محبسة ، ويعاني أيضًا من تضييقات شديدة من جانب إدارة السجن منها وضعه في زنزانة انفرادية غير آدمية، وعدم السماح له بالتريّض سوى ساعة يوميا، ومنع أي شخص من الحديث معه حتى في أثناء التريض، بالإضافة لعدم السماح لأسرته بإعطائه بعض الأدوية الطبية. وجدير بالذكر أن قوات أمن النظام العسكري شنت قبيل الانتخابات الرئاسية الأخيرة حملة اعتقالات طالت الدكتور "عبدالمنعم أبو الفتوح" ورئيس الأركان الأسبق سامي عنان، ورئيس الجهاز المركزي للمحاسبات الأسبق المستشار هشام جنينة، ونائب رئيس حزب مصر القوية محمد القصاص .