شن مستشار ولي عهد أبو ظبي ، والقيادي المفصول من حركة "فتح" الفلسطينية "محمد دحلان" هجومًا على "كمال الخطيب" نائب رئيس الحركة الإسلامية، عقب كشف الأخير عن مخطط بمساعدة إماراتية لشراء منازل المقدسيين وبيعها إلى المستوطنين . وقال "دحلان" على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": " الكذب والتزوير ليس جديداً على الدجال الإخواني كمال الخطيب لأن تلك مهن إحترفها منذ أمد طويل متخفيا تحت ستار التدين مثله مثل سائر زملائه وشركائه في جماعة الإخوان، ولا هي جديدة على قناة الجزيرة ومن يديرونها ويقومون بتمويلها وهم يمضون أسعد الأوقات في فنادق تل أبيب والقدس بإذن ورعاية مباشرة من حاكم قطر ". وتابع : "أكاذيب وإفتراءات الخطيب والجزيرة حول شراء عقارات في القدس بهدف المتاجرة الخفية هدفها التشويش الرخيص على كل من يحاول مد يد العون لمدينتنا الحبيبة والمقدسة، فمن هم مثل الخطيب يحاولون تشديد طوق العُزلة على القدس وأهلها وتركهم وحيدين في مواجهة إحتلال إستيطاني يسعى جاهدا ليلا نهارا لقضم القدس متراً متراً وشبراً شبراً لتصبح هدفا أسهل للتهويد ". ومؤخرًا قد كشف "كمال الخطيب" نائب رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، عن معلومات بتورط رجل أعمال مقرب من ولي عهد أبو ظبي "محمد بن زايد" ، في شراء بيوت فلسطينيين محيطة بالمسجد الأقصى ، وبيعها لاحقًا لدولة الاحتلال الصهيوني . وقال "كمال الخطيب" عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": أموال الإمارات تعود مرة أخرى لمحاولة شراء ضمائر أهل القدس وبيوتهم ب20 مليون دولار للبيت، وتحويلها لصالح الإحتلال"، مضيفًا "ولكن خسؤوا فأهل #القدس لا يسيل لعابهم أمام أموال أحد". وذكر "الخطيب" ، أن رجل أعمال مقرب من ولي عهد أبو ظبي "بن زايد" يعمل على شراء منازل فلسطينيين محيطة بالمسجد الأقصى المبارك ، بمساعدة رجل أعمال مقدسي محسوب على "محمد دحلان"، والذي يعمل مستشارا لولي عهد أبوظبي. وقد تضمن العرض مبلغ 5 ملايين دولار لشراء بيت ملاصق للمسجد الأقصى، وعندما رفض المقدسي العرض وصل المبلغ إلى عشرين مليون دولار للبيت ذاته. وتابع محذرا: "في ظل هذه الظروف الخطيرة، ننصح أهلنا الكرام في القدس بعدم التعامل مع أي محاولة لبيع البيوت أو العقارات لأي طرف كان، وتحت أي غطاء كان".