كشف "كمال الخطيب" نائب رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، عن معلومات بتورط رجل أعمال مقرب من ولي عهد أبو ظبي "محمد بن زايد" ، في شراء بيوت فلسطينيين محيطة بالمسجد الأقصى ، وبيعها لاحقًا لدولة الاحتلال الصهيوني . وقال "كمال الخطيب" عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": أموال الإمارات تعود مرة أخرى لمحاولة شراء ضمائر أهل القدس وبيوتهم ب20 مليون دولار للبيت، وتحويلها لصالح الإحتلال"، مضيفًا "ولكن خسؤوا فأهل #القدس لا يسيل لعابهم أمام أموال أحد". وذكر "الخطيب" ، أن رجل أعمال مقرب من ولي عهد أبو ظبي "بن زايد" يعمل على شراء منازل فلسطينيين محيطة بالمسجد الأقصى المبارك ، بمساعدة رجل أعمال مقدسي محسوب على "محمد دحلان"، والذي يعمل مستشارا لولي عهد أبوظبي. وقد تضمن العرض مبلغ 5 ملايين دولار لشراء بيت ملاصق للمسجد الأقصى، وعندما رفض المقدسي العرض وصل المبلغ إلى عشرين مليون دولار للبيت ذاته. وتابع محذرا: "في ظل هذه الظروف الخطيرة، ننصح أهلنا الكرام في القدس بعدم التعامل مع أي محاولة لبيع البيوت أو العقارات لأي طرف كان، وتحت أي غطاء كان". أموال الإمارات تعود مرة أخرى لمحاولة شراء ضمائر أهل القدس وبيوتهم ب20 مليون دولار للبيت، وتحويلها لصالح الإحتلال، ولكن خسؤوا فأهل #القدس لا يسيل لعابهم أمام أموال أحد.. pic.twitter.com/QcBPY4SWYX — كمال خطيب (@KamalKhatib1948) June 6, 2018