نفى مسؤول فرنسي داخل قصر الإليزيه ، اليوم الجمعة 30 مارس، صحة الادعاءات التي تتناقلها وسائل الإعلام حول نية فرنسا إرسال قوات عسكرية إلى سوريا ، تزامنًا مع استقبال باريس لوفد من "قوات سوريا الديمقراطية" التي تصنفها أنقرة بالجماعات الإرهابية . ونقلت وكالة الأناضول عن المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته ، أن بلاده لن ترسل قوات عسكرية إلى سوريا ولا تخطط لتنفيذ عمليات عسكرية فيها، مشيرًا إلى أنّ فرنسا لم تغيّر من موقفها، وهي تحارب تنظيم "داعش" الإرهابي ضمن قوات التحالف الدولي.
وقد أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، اليوم الجمعة ، استضافة فرنسا لوفد من قوات سوريا الديمقراطية ، واصفًا إياها بمحاولة لعداء تركيا . جاء ذلك في كلمة بمقر حزب العدالة والتنمية الحاكم بالعاصمة أنقرة، ردا على بيان قصر الإليزيه أمس الذي جاء فيه، بأن " ماكرون يرغب في إقامة حوار بين قوات سوريا الديمقراطية وتركيا بدعم من فرنسا والمجتمع الدولي". وقال أردوغان، إن "من استضافوا مجددا أمس عناصر من التنظيم الإرهابي الذي ينشط بحرية منذ الماضي، على مستوى رفيع، ليس سوى عداء صريح لتركيا، ومن قاموا باستضافة الإرهابيين في قصورهم سيفهمون عاجلا أو آجلا أنهم على خطأ".