شن مولود أوغلو -وزير خارجية تركيا- هجومًا شرسًا على أحمد أبو الغيط -الأمين العام لجامعة الدول العربية- وذلك بعد دعوة الأخير لخروج أنقرة من سوريا وانتقادة للعملية العسكرية "غصن الزيتون" بعفرين. وقال "أوغلو" خلال جلسة في مؤتمر ميونخ للأمن المنعقد في ألمانيا إن الوجود التركي في سوريا تدعمه المواثيق الدولية بحق الدفاع عن النفس ومواثيق الأممالمتحدة ضد المنظمات الإرهابية ووفقا للقانون الدولي. وأضاف وزير الخارجية التركي: "كنا نأمل لو أن نظام جامعتكم قوي بشكل كاف لمنع أحد أعضائها من قتل نصف مليون إنسان من شعبه (ويقصد رئيس النظام السوري بشار الأسد). وقال تشاووش أوغلو إنه كان يأمل لو أن "نظامكم قوي بالشكل الذي يسمح بمطالبة الدول الأخرى بالخروج من سوريا فهناك إيران وروسيا أيضا". وتابع: "أتمنى لو أن نظامكم قوي بحيث تمنعون بعض أعضائكم من ممارسة الضغوط على الفلسطينيين والأردن الوصي على المقدسات في القدس من أجل القبول بالخطة الأمريكية بشأن القدس".