مرة آخري، دون أن يعترف بإنه لولا ثورة الخامس والعشرين من يناير، لما خرج السفير أحمد أبو الغيط-الأمين العام لجامعة الدول العربية- من عزلته التي فرضها عليه نظام مبارك، وأصبح فى موقعه الحالي، ولكنه لإرضاء النظام والصهاينة، خرج ليهاجمها مرة آخري. وقال أبو الغيط : "إن ما حدث في 2011 من تغييرات هائلة على المسرح العربى قادت لخسائر فادحة، وهذه الخسائر استمرت مع العالم العربي حتى اليوم". وأضاف أبو الغيط أن ما حدث ليس ربيعا عربيا وإنما محاولة لتغيير الأوضاع أدت لتدمير وتهديدات غير مسبوقة للأمة العربية بأكملها. ولم يذكر أبو الغيط، فى حديثه دور الأنظمة العربية والجيش المصري فى مناهضة ثورات الشعوب العربية والإسلامية التي انطلقت من تونس واستمرت حتي الآن مع تزايد القمع والتصفية، التي أدت للكثير من الأوضاع التي نحن عليها اليوم.