قرر المجمع المقدس للأقباط الأرثوذكس أمس الأربعاء بإجماع أعضائه البالغين 66 أسقفاً وبرئاسة البابا شنودة الثالث، حرمان الدكتور جورج حبيب بباوي عميد معهد الدراسات اللاهوتية بولاية إنديانا الأمريكية وأستاذ اللاهوت السابق بالكلية الإكليركية الأرثوذكسية بسبب أفكاره التي اعتبرها المجمع خارجة عن تعاليم الكنيسة واتهامه البابا شنودة بالخروج عن تعاليم الكنيسة الأرثوذكسية. وقال الأنبا بيشوي سكرتير المجمع في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الطارئ أن المجمع قرر فصل بباوي من الكنيسة ومنعه من ممارسة جميع أسرارها هو وكل من يتبع تعاليمه المنحرفة. وقال بيشوي هناك تشابه بالفعل في العبارات بين الأب متى المسكين وبباوي لكن قرار المجمع كان بشأن بباوي وأي شخص يردد تعاليمه.
وأضاف ان الكنيسة ستبحث عن كل من يتبع هذه الأفكار المنحرفة.. وكل واحد يبتدي يحاسب علي كلامه ويعرف أنه سيحاسب»، ورفض بيشوي طلب بباوي بعقد مناظرة لاهوتية مع الكنيسة قائلا: «كيف نناقش شخصاً متخصصاً في الشتائم؟ إن الكنيسة تنأي بنفسها عن التدني لهذا المستوي». وقال بيشوي إن المجمع أصدر كلمته ولا توجد قوة علي وجه الأرض قادرة علي إثنائه عن قراره لأنه أعلي سلطة قانونية في الكنيسة.