علق الناشط السياسي "المهندس ممدوح حمزة" على إقالة قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي للواء خالد فوزي رئيس جهاز المخابرات العامة ، وتكليفه لمدير مكتبة اللواء عباس كامل بإدارة الجهاز بدلًا منه . وغرد "حمزة" ، في تغريدة له على "توتير"، أن "خالد فوري رافض تماما مشروع الوطن البديل، وذلك بناء علي مقابلة معه مباشرة"، مؤكدا "وجود شاهد"، . وأضاف: "قال لي (خالد فوري) أن سبب تخلي أمريكا عن مبارك (الرئيس المخلوع الأسبق) هو رفضه للوطن البديل علي أي جزء من سيناء". وما يُعزز تكهنات ممدوح حمزة ، التسريبات التي كشفت عنها صحيفة "نيويورك تايمز" وبثتها قناة مكملين الفضائية، لضابط المخابرات الحربية أشرف الخولي وهو يعطي أوامر لبعض الفنانين والإعلاميين بشأن تهيئة الرأي العام لتقبل فكرة الاستغناء عن القدس . حيث تحدث ضابط المخابرات الحربية "الخولي" عن رفقاءه في جهاز المخابرات العامة بكلمات بذيئة جدًا ، ما يؤكد وجود خلاف بين المؤسسات السيادية في النظام العسكري . وجدير بالذكر أن صحيفة صهيونية كشفت عن تفاصيل صفقة القرن بين رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو و قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي ، التي عرضها نتنياهو على الرئيس الأمريكي السابق أوباما عام 2014، بشأن قيام دولة فلسطينية على جزء من أراضي سيناء ، مقابل ضم الضفة الغربيةالمحتلة. وأوضحت الصحيفة "هآرتس" العبرية إلى أنه بموجب تلك الخطة، "تقوم إسرائيل بضم الكتل الاستيطانية في الضفة الغربية مقابل حصول الفلسطينيين على مساحات في شمال سيناء محاذية لقطاع غزة"، موضحة أن "نتنياهو أكد لأوباما ووزير الخارجية آنذاك جون كيري، أن السيسي سيوافق على هذه الخطة".