رئيس الموساد السابق مائير داجان أبدى مائير داجان، رئيس الموساد السابق، اليوم الاثنين، في محادثة مع رئيس منظمة "الماجور"، معارضته الشديدة إطلاق سراح 1027 أسيرا فلسطينيا مقابل جلعاد شاليط، على الرغم من تصريحات "تمير باردو" رئيس الموساد الحالي إنه لم تكن هناك بدائل عن صفقة التبادل التي جرى التوقيع عليها لتحرير جلعاد شاليط المحتجز في غزة، مشيرا إلى أنه لم يكن بالإمكان تحقيق ذلك من خلال عملية عسكرية. ويذكر أن منظمة "الماجور" التي تمثل عائلات قتل أحد أفرادها في عمليات للمقاومة الفلسطينية، كانت قد قدمت دعاوى قضائية للمحكمة العليا الصهيونية تطالب بإلغاء الصفقة.
وأكد داجان في المحادثة التي نشر الموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت» مقتطفات منها، أن هذه الصفقة أسوأ من الصفقة التي رفضها أولمرت رئيس الوزراء السابق في 2009.
وأضاف داجان أنه ويوفال ديسكين، رئيس جهاز الأمن العام الصهيوني "الشاباك"، عارضا الصفقة التي عرضتها حماس في 2009 أثناء وجود حكومة رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت، الذي كان سيوافق عليها، إلا أن داجان وديسكين نجحا في إقناعه بأنها غير مربحة، وأضاف داجان أنه كان من الممكن الوصول للصفقة الحالية قبل سنتين ونصف السنة، وأشار الموقع الإلكتروني ل"يديعوت أحرونوت" أن رئيس منظمة "الماجور" استشهد بكلمات داجان في الجلسة التي عقدتها المحكمة العليا الصهيونية اليوم لمناقشة الدعاوى القضائية التي قدمتها المنظمة ضد إتمام "صفقة شاليط".
وأشار داجان إلى أنه لا يعارض الصفقة بسبب شاليط، ولكن الصفقة الحالية ستحرر 450 من القتلة الخطرين جداً الذين طاردهم الجيش الصهيوني، متسائلاً عن الثمن "الدموي" من هذا التحرير؟.