قال تمير باردو رئيس جهاز المخابرات الاسرائيلي "الموساد" إنه لم تكن هناك بدائل عن صفقة التبادل التي جرى التوقيع عليها لتحرير جلعاد شاليط المحتجز في غزة، مشيرا إلى أنه لم يكن بالإمكان تحقيق ذلك من خلال عملية عسكرية. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أمس عن باردو قوله خلال اجتماع مع وزراء في الحكومة الإسرائيلية إنه "في اللحظة التي لم تكن فيها أية بدائل أخرى، وهنا بالتأكيد ليس لدينا بديلا آخر، فإنه ينبغي القيام بما هو ممكن". وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المرة الأولى التي يتم فيها نشر موقف وأقوال رئيس الموساد، فيما اعلن كل من بيني غانتس رئيس أركان الجيش الإسرائيلي و يورام كوهين رئيس جهاز الأمن العام عن موقفهما المؤيد للصفقة خلال الأسبوع الماضي. وقال باردو في محاولة لإقناع الوزراء لتأييد الصفقة إن "دولة إسرائيل هي دولة كبيرة وقوية ولا شيء بإمكانه المس بها، وبإمكانها مواجهة أمور كثيرة ومن ضمن ذلك إطلاق الأسرى الألف، ولن يحدث لها شيء إذا خرجت هذه الصفقة إلى حيز التنفيذ.. ونحن نعرف، وبإمكاننا، مواجهة هذا الموضوع وإلا لما أيدتها".