أكد رجال دين مسيحيون في القدس، اليوم السبت 23 ديسمبر، دعمهم التام للقضية القدس ، ورفضهم لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن اعتراف واشنطنبالقدس عاصمة للكيان الصهيوني وأكد رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس المطران عطا الله حنا خلال مؤتمر لرجال دين مسيحيين في ساحة كنيسة المهد في بيت لحم، دعمهم للقضية الفلسطينية ، قائلًا "كما وقفنا دفاعا عن الأقصى، سنقف دفاعا عن الأوقاف المسيحية المستهدفة، وسنكون معا لوقف مشروع ترامب الاستعماري الجديد القاضي بإنهاء القضية الفلسطينية". وذكر أن "هذا القرار من أخطر وأسوأ القرارات الأمريكية، لأنه قدم للاحتلال ما لا يستحق، وهي مدينة القدس التي نعتبرها عاصمتنا وحاضنة مقدساتنا". وفي نفس السياق، حذر مطران الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأرض المقدسة منيب يونان، من قرار ترامب معللا ذلك بأنه "يهدد السلام ويحول القضية العادلة إلى حرب دينية"، مؤكدًا أن القدس عاصمة لثلاثة أديان، المسيحية والإسلامية واليهودية. وأكد "منيب يونان" ، تأييده للوصاية الهاشمية الأردنية على المقدسات المسيحية والإسلامية في فلسطين ،على أساس الاتفاقية الدولية التي تم توقيعها عام 2013 بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والملك الأردني عبد الله الثاني.