دعت حركة معارضة جديد في قيرغيزستان رئيس البلاد كورمان بيك باكييف إلى الاستقالة قبل انتهاء ولايته الحالية في 2010. وقالت "الجبهة المتحدة من أجل مستقبل مقبول لقيرغيزستان - بحسب "إذاعة أوروبا الحرة" - إن الرئيس الجديد للبلاد يجب أن يكون هو البادئ والضامن للإصلاحات السياسية. وأشار التقرير إلى أن رئيس الوزراء السابق فليكس كولوف، الذي انضم للمعارضة الأسبوع الماضي، كان من بين الموقعين على البيان، إضافة إلى رئيس البرلمان السابق عمر بيك تيكبايف. ومرت الجمهورية السوفيتية السابقة الواقعة قرب أفغانستان، والتي توجد بها قواعد عسكرية روسية وأمريكية، بعدة أزمات سياسية منذ خلع الرئيس عسكر أكاييف عام 2005. واستقال كولوف وحكومته في ديسمبر الماضي بسبب الخلافات في البرلمان حول التعديلات الدستورية التي كانت تهدف في البداية إلى إضعاف الرئاسة وتقوية البرلمان بعد احتجاجات المعارضة التي طالبت بتنحي باكييف وكولوف. ولكن باكييف فاز فيما يبدو في معركته على الدستور وتخلى عن صلاحيات أقل كثيرًا مما طالبت به المعارضة.