وسط صرخات المواطنين في الشارع المصري جراء ارتفاع الأسعار وتراجع مستوى المعيشه وانعدام الطبقة الوسطى، أكد عبدالفتاح السيسي في مقابلة اجراها مع شبكة"سي إن بي سي"الأمريكية، أن الأوضاع في مصر تتحسن بدرجة كبيرة، وقال السيسي خلال المقابلة أنه اطلق مشروعات كثيرة و ذكر منها تفريعة قناة السويس و التي اثبتت فشلها وهدر المليارات في إنشاءها بدون اي فائدة بل انها اثرت على القناة الرئيسية، وذكر أيضاً المنطقة الإقتصادية والتي لم نعرف عنها شيئاً إلى الآن، و ذكر إقامة شبكة كبيرة من الطرق، تلك الطرق التي تقتل يومياً عشرات المواطنين جراء إنشاءها بطريقة خاطئة، فدائماً ما تتصدر يومياً اخبار عن حوادث على تلك الطرق التي تستنزف يومياً دماء عشرات المواطنين. و تحدث السيسي أيضاً عن فرص العمل للشباب، و أكد أن توفير تلك الفرص ليست بالعمل اليسير في دولة مثل مصر حيث يبلغ عدد الشباب في مصر 60مليون. و أضاف عبدالفتاح السيسي خلال حواره، أنه ملتزم بفترتين رئاسيتين مدة الواحدة أربع أعوام اشارة منه انه الرئيس القادم، و هنا نتسأل لماذا لم يقول السيسي سأترك مسألة اختياري رئيساً لفترة ثانياً للشعب المصري لكي يختار، ام انه لا يعبأ لإرادته، وان رأيه مجرد"تحصيل حاصل" و قراره باستمراره فترة ثانية امر حتمي "مفروغ منه" او انه يقول لنا ضمنياً كما قال من قبل "محدش يتكلم"، وهنا نطرح عدة اسأله، هل سيترك عبدالفتاح السيسي منافسيه ومنهم المرشح المرتقب خالد علي الساحة ليمارسوا دعايتهم الانتخابيه او تجميع توقيعات كما يفعل هو أم انه سيلاحق كل من يفكر في عمل ذلك وسيغلق الشارع الشارع عليه ولا تجمع توقيعات الا توقيعاته؟، لن نحدد ذلك الأمر الا عند بدء المارسون الانتخابي على الرغم من أن شخصاً مثل عبدالفتاح السيسي لن يترك من يفكر في منافسته دون زجه بالسجن أو تلفيق التهم له، واطلاق اعلامه عليه لكي ينهشوا في حياته الخاصة والعامة، ف مثل عبدالفتناح السيسي لا يعرف الشرف في الخصومة.