أدرج القائمون على جائزة "نيلسون مانديلا" للمدافعين عن حقوق الإنسان لعام 2017، الصحفي المصري ومقرر لجنة حريات نقابة الصحافيين سابقًا، خالد البلشي، في قائمة المرشحين القصيرة "القائمة النهائية". وبحسب الموقع الإلكتروني ل"الأممالمتحدة"، فإن جائزة الأممالمتحدة لنيلسون مانديلا، هي جائزة ذات طابع فخري، تُمنح كل خمس سنوات لإنجازات شخصين (أحدهما أنثى والآخر ذكر) ممن وقفوا أنفسهم لخدمة الإنسانية وإسهاماتهم البارزة. وأنشئت الجائزة بموجب قرار الجمعية العامة 275/68 المؤرخ 6 يونيو 2014، واعتمد نظامها الأساسي بموجب قرار الجمعية العامة 269/69 المؤرخ في 2 إبريل 2015. وتمثل الجائزة الممنوحة اعترافا بروح التواضع التي اتسم بها نيلسون مانديلا، في لوحة يُحفر عليها تنويه ملائم وعبارة مقتبسة ذات صلة. وتحدد لجنة جائزة الأممالمتحدة لنيلسون مانديلا العبارة المقتبسة، وذلك بالتشاور مع الأمين العام. كما فتحت الجائزة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي إمكانية دعم المرشحين من خلال التعليق أو الإعجاب أو مشاركة صورة المرشح من صفحة الجائزة نفسها. ورشح القائمون على الجائزة 300 شخصية من مختلف العالم، ووصل منهم 20 فقط إلى القائمة القصيرة "النهائية"، الجمعة الماضية، وكان من ضمنهم خالد البلشي، الذي أُخطر بذلك رسميًا. وكان خالد البلشي، وكيلا لمجلس النقابة ومنسق لجنة الحريات في المجلس السابق لنقابة الصحافيين المصرية. وكانت له مواقفه الواضحة الرافضة للنظام الحالي منذ توليه، وهو يرأس حاليًا تحرير موقع "البداية"، ويتيح فيه نشر كل ما هو ليس على هوى النظام المصري، حتى تم حجب الموقع في حملة الحجب التي طاولت مئات المواقع المعارضة، وهو ما يفسر استهدافه أمنيا في الكثير من البلاغات.