كاتب يفجر فضيحة كبري عن "السيسي" ودور الصهاينة معه فى الانقلاب دون قصد

اعتراف تفصيلي وكامل بدورهم فى انجاح الانقلاب العسكري بمصر خارجيًا

فضيحة تلو الآخري، تنال من نظام العسكر، الذي أعلن ومازال يعلن تبعيته للصهاينة والأمريكان، بينما إعلامهم يحاول إقناع الشعب المصري، أن الاجراءات التي يتم اتخاذها لمحاربة ذلك الحلف، الذي يقود بلادنا عبر نظام العسكر، فما حدث من انقلاب عسكري فى الثالث من يونيو 2013، لم يكن محض صدفه، بل هو تخطيط غربي صهيوني بامتياز أكدنا عليه مرارًا وتكرارًا، وها هو أحد أعمدة نظام العسكر، يؤكد عليه ويشرحه تفصيليًا دون قصد، بل إن الغرض من فضيحته الدفاع عن قائده عبدالفتاح السيسي، ولقاءاته العلنية مع قادة عصابة العدو الصهيوني.
فقد خرج البرلماني، والكاتب، عماد جاد، فى مقال له بصحيفة الوطن، معترفًا بأن العدو الصهيوني لعب دوراً مهماً فى دعم الانقلاب على الرئيس محمد مرسي، قائلا: "إسرائيل لعبت دوراً مهماً فى ثورة الشعب المصرى فى الثلاثين من يونيو، ومارست الوفود التى أرسلها بنيامين نتنياهو ضغوطاً كبيرة على أعضاء فى الكونجرس من أجل تبنّى رؤى موضوعية تجاه الأحداث فى مصر.
وأضاف عماد جاد: "أن أغلب المصريين لم يتوقفوا خلال لقاءات السيسي بزعماء العالم، إلا أمام لقاء السيسي مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، وهناك من اعتبر اللقاء فى حد ذاته مصيبة وتطبيعاً ولقاءً مع العدو، مضيفا أن هؤلاء تجاهلوا أننا وقّعنا معاهدة سلام مع الدولة العبرية عام 1979، وأن إسرائيل انسحبت من كل الأراضى المصرية التى كانت تحتلها حتى الكيلومتر الأخير، وأن مشكلتنا مع إسرائيل كانت، ولا تزال، هى القضية الفلسطينية، أى الاحتلال الإسرائيلى للضفة الغربية وفى القلب منها مدينة القدس الشرقية وقطاع غزة، أو الأراضى التى احتلت فى عدوان يونيو 1967.
وتابع كاشفًا عن عقيدة النظام، بإن انقلابهم أهم من أي شئ قائلاً: "لكن علينا فى الوقت نفسه أن نضع المصلحة الوطنية المصرية فى المقدمة ونتحلى بالموضوعية، ونعترف بأن إسرائيل لعبت دوراً مهماً فى دعم ثورة الشعب المصرى فى الثلاثين من يونيو، ومارست الوفود التى أرسلها بنيامين نتنياهو ضغوطاً كبيرة على أعضاء فى الكونجرس من أجل تبنى رؤى موضوعية تجاه الأحداث فى مصر".