1200 نوع دواء غير موجود بالصيدليات بالتزامن مع عيد الأضحى

مازالت المعاناة مستمرة، فارتفاع الأسعار، باتت هواية النظام، فهو مستفيد فى كل الحالات، إما إرضاء رجال الأعمال أو القوات المسلحة، أو المافيا التى تدر على نفسها أرباحًا طائله على حساب أمراض المصريين.
ففى العامين الماضيين، شهد قطاع الدواء صدمات شديدة، انفجرت فى وجه أصحاب الأمراض من الشعب المصرى، المقدرين بالملايين، من أجل زيادة الأرباح التى شرعنها النظام رسميًا، وعلى الرغم من تصرياحتهم بتوفرها، إلا أن العجز فى عدد كبير بالأدوية هو شعار المرحلة.
حيث كشف الدكتور محيي عبيد، نقيب الصيادلة، عن ارتفاع حجم نواقص الدواء بالصيدليات الي 1200 صنف حتى الآن مؤكدًا أن العدد مرشح للزيادة إلى 1400 صنف خلال الأشهر المقبلة.

وقال عبيد ، في تصريحات صحفية، إن النقابة تعد حاليا قائمة بالأسماء والمواد الفعالة للمستحضرات المختفية من السوق تمهيدا لارسالها إلى الجهات المختصة للإسراع فى توفيرها ؛ خاصة أنها أصناف حيوية وشائعة الإستعمال، حيث تتعلق بقطرات العيون والقلب والسكر والضغط وأدوية الهرمونات ومنع الحملوالأدوية النفسية.

وأضاف عبيد أن وزارة الصحة لم تستطيع حتى الآن إجبار الشركات على سحب الأدوية منتهية الصلاحية رغم أنها تمتلك آليات كبيرة للضغط لتنقية السوق من الأدوية منتهية الصلاحية كوقف تسجيل المستحضرات على سبيل المثال لا الحصر ، مشيرا الي أن إستمرار عدم تنظيف السوق من الأدوية منتهية الصلاحية يساهم فى نشر المستحضرات المغشوشة ما يسبب خطورة على المرضى قد تصل إلى حدود الإصابة بالسرطان.