إضراب عام يشل الحياة في جامو وكشمير تنديداً بالحفريات تحت أساسات الأقصى

يتصاعد الغضب في أنحاء العالم الإسلامي على التهديدات الصهيونية بحق المسجد الأقصى المبارك، وهو ما بدا واضحاً يوم الجمعة (16/2) في ولاية جامو وكشمير (شمال الهند). فقد شلّ إضراب عام دعت إليه منظمات إسلامية وعدد من الجماعات، مرافق الحياة بالولاية اليوم الجمعة، تنديداً بأعمار الهدم والحفر التي تقوم بها سلطات الاحتلال عند أطراف المسجد الأقصى.
ونقلت وكالة "يو إن آي" للأنباء، أنّ الدوائر الحكومية والمتاجر والمحال التجارية والأسواق بمدينة سرينغار، وهي العاصمة الصيفية للولاية، أغلقت أبوابها، بينما خلت شوارع العاصمة من السيارات وبدت وكأنها مهجورة.
وفي غضون ذلك؛ نظم المئات من المتظاهرين مسيرات سلمية جابت شوارع العاصمة رافعين شعارات منددة بالكيان الصهيوني، وطالبوا بالكف عن أعمال الحفر قرب المسجد الأقصى على الفور.
وحسب الوكالة ذاتها؛ فقد شمل الإضراب كذلك مدينتي بارامولا وأنانتناغ، وورد أنّ الوضع فيهما كان شبيها بالوضع في العاصمة سرينغار، إلاّ أنّ حركة المرور في مدينة أنانتناغ كانت شبه طبيعية.
وتأتي هذه التطورات في ظل موجة فعاليات جماهيرية غاضبة في أنحاء العالم الإسلامي تتفاعل اليوم الجمعة، بعد عشرة أيام على بدء أعمال الحفر تحت أساسات المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة.