رفضت سلطات الانقلاب عبور مساعدات جزائرية للفلسطينيين عبر معبر رفح؛ وعمدت على إغلاقه من الجانبين. ما دفع الشاحنات إلى العودة مجددًا إلى مكان إقلاعها ( الجزائر) بعد وقوفها يومين كاملين أمام معبر رفح. من جهتها؛ أوضحت لجنة الإغاثة في جمعية علماء الجزائر أن القافلة - التي تضم القافلة 14 شاحنة محملة بالأدوية والأجهزة الطبية ومولدات كهربائية لدعم مستشفيات قطاع غزة - التخفيف من آثار الحصار المفروض على غزة، والمساهمة في توفير الاحتياجات الأساسية لمستشفيات القطاع التي تعاني أزمة كبيرة ونقصا حادا في الأدوية والمستلزمات الطبية. في السياق نفسه؛ أعربت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار عن غزة عن أسفها لمنع السلطات الانقلاب دخول قافلة المساعدات الإنسانية لغزة عبر معبر رفح البري. وكانت قافلة المساعدات انطلقت من العاصمة الجزائرية الشهر الماضي متجهة إلى ميناء إسبانيا، ومن ثم أبحرت نحو ميناء "بورسعيد" قبل أن تصل المساعدات لمعبر رفح البري. يالجدير بالذكر؛ أن سلطات الانقلاب تفرض حصارًا شديدًا على قطاع غزة منذ عام 2014، بعد ما قرر قائد العسكر إغلاق المعبر بشكل نهائي وفتحه استثنائيا لأيام محددة بين الحين والآخر. ويعاني أهل غزة من إغلاق المعبر خاصة الحالات الإنسانية المرضية والطلبة.