مصدر حكومي: لا صحة لما يتم تداوله عن إعلان الحكومة الجديدة خلال ساعات    التحويلات بين المدارس للعام الدراسي القادم 2024-2025.. اعرف الموعد والأوراق المطلوبة    استقرار أسعار العملات في البنوك المصرية اليوم الخميس 20 يونيو 2024    خلال إجازة عيد الأضحى.. إزالة 53 حالة بناء مخالف وتعديات على الأراضي الزراعية بالجيزة    محافظ أسيوط يناقش مستجدات أعمال رصف الطرق ضمن مشروعات الخطة الاستثمارية    «حذر من السماسرة».. برلماني: ما حدث للحجاج يؤكد خطورة السفر دون تأشيرة حج    إزالة 53 حالة بناء مخالف بالجيزة خلال إجازة العيد    وزير الأوقاف يشهد انطلاق توزيع الدفعة الأولى من لحوم الأضاحي بالقاهرة    مقتل شخص في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان    أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى وجرحى الجيش الروسي إلى 530 ألفا و920 منذ بداية الحرب    منظمات دولية في النمسا تدعو لتوفير فرص في سوق العمل للاجئين    وزارة الصحة الفلسطينية: قوات الاحتلال ارتكبت أكثر من 3 آلاف مجزرة في غزة    الحرس يصطدم بالشواكيش ومنتخب السويس يواجه سبورتنج بالجولة الخامسة لترقى الممتاز    عاجل.. سبب رفض انضمام زين الدين بلعيد إلى الأهلي    تسليم 100 لجنة للمراقبين لاستئناف امتحانات الثانوية العامة بالمنيا    موجة حارة في دول الخليج بالتزامن مع قدوم فصل الصيف    حرمان 39 ألف طالب فلسطيني من امتحانات الثانوية العامة في غزة    بأغاني الفلكلور الشعبي.. فرقة النيل تحيي حفل عيد الأضحى بممشى أهل السويس    تركي آل شيخ متفائل بعودة عمرو دياب إلى السينما.. ويعلن عن مفاجأة مع المصمم العالمى إيلى صعب    إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال تنسف مربعا سكنيا غربى مدينة رفح الفلسطينية    عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى    تشييع جنازة أم و3 من بناتها لقين مصرعهمن في حادث مروع بالشرقية    التصريح بدفن جثة طالب أنهى حياته شنقا بسبب رفض والده إصلاح هاتفه    شواطئ الإسكندرية تستقبل زوارها في آخر أيام إجازة عيد الأضحى    خالد فودة: بعثة حج جنوب سيناء بخير.. والعودة الإثنين المقبل    عاجل - ماذا حدث في واقعة مصرع نورهان ناصر ونرجس صلاح عقب مباراة الأهلي الأخيرة؟ (التفاصيل الكاملة)    وزير الخارجية الإسرائيلي يرد على نصر الله بعد تهديد قبرص    الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل اليوم بتذكار رئيس الملائكة جبرائيل    ماذا قال أحمد عز ل يسرا قبل إنطلاق أول عروض مسرحية ملك والشاطر؟    التعليم العالي: تنظيم زيارة للطلاب الوافدين لمستشفى سرطان الأطفال 57357    فى 3 خطوات فقط.. حضري أحلى ستيك لحم بالمشروم (المقادير والطريقة)    بيان مهم من الداخلية بشأن الحجاج المصريين المفقودين بالسعودية    الإسكان: 5.7 مليار جنيه استثمارات سوهاج الجديدة.. وجار تنفيذ 1356 شقة بالمدينة    بعد انتهاء عيد الأضحى 2024.. أسعار الحديد والأسمن اليوم الخميس 20 يونيو    سنتكوم: دمرنا زورقين ومحطة تحكم أرضية ومركز قيادة للحوثيين    الأهلي يحسم مصير مشاركة عمر كمال أمام الداخلية اليوم    محمد صديق المنشاوى.. قصة حياة المقرئ الشهير مع القرآن الكريم    عاجل - "الإفتاء" تحسم الجدل.. هل يجوز أداء العمرة بعد الحج مباشرة؟    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 20-6-2024    طواف الوداع: حكمه وأحكامه عند فقهاء المذاهب الإسلامية    الإفتاء توضح حكم هبة ثواب الصدقة للوالدين بعد موتهما    أول تحرك لنادي فيوتشر بعد إيقاف قيده بسبب "الصحراوي"    مزاعم أمريكية بقرب فرض قطر عقوبات على حماس    عاجل - تحذير خطير من "الدواء" بشأن تناول مستحضر حيوي شهير: جارِ سحبه من السوق    ثلاثة أخطاء يجب تجنبها عند تجميد لحوم الأضحية    منتخب السويس يلتقي سبورتنج.. والحدود مع الترسانة بالدورة المؤهلة للممتاز    دراسة بجامعة "قاصدي مرباح" الجزائرية حول دور الخشت فى تجديد الخطاب الدينى    كيفية الشعور بالانتعاش في الطقس الحار.. بالتزامن مع أول أيام الصيف    مبدأ قضائي باختصاص القضاء الإداري بنظر دعاوى التعويض عن الأخطاء    تعرف على خريطة الكنائس الشرقيّة الكاثوليكية    يورو2024، إنجلترا تسعى لتسجيل اسمها كأحد المنتخبات القوية المرشحة للقب أمام الدنمارك    الآلاف في رحاب «السيد البدوى» احتفالًا بعيد الأضحى    التخزين الخامس خلال أيام.. خبير يفجر مفاجأة بشأن سد النهضة    هل يسمع الموتى من يزورهم أو يسلِّم عليهم؟ دار الإفتاء تجيب    تحت سمع وبصر النيابة العامة…تعذيب وصعق بالكهرباء في سجن برج العرب    "تاتو" هيفاء وهبي وميرهان حسين تستعرض جمالها.. 10 لقطات لنجوم الفن خلال 24 ساعة    تطورات جديدة| صدام في اتحاد الكرة بشأن مباراة القمة    حظك اليوم| برج السرطان الخميس 20 يونيو.. «ركز على عالمك الداخلي»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



انتفاضة الشعب المصري في الأزهر مستمرة من أجل الأقصى:
نشر في الشعب يوم 16 - 02 - 2007


كتب: محمد أبو المجد//
تظاهر المصلون بالجامع الأزهر بعد صلاة الجمعة أمس تلبية للدعوة التي أطلقها حزب العمل للاحتجاج والغضب ضد ممارسات الصهاينة لهدم الأقصى المبارك بالحفر تحت أساساته وسط صمت حكامنا المخزي, وشهدت المظاهرة حضورًا إعلاميًا كبيرًا, وصاحبتها هتافات مدوية منها: "بالروح بالدم نفديك ياأقصى", "إن الأقصى قد نادانا.. من سيعيد القدس سوانا".. جاء ذلك في المؤتمر الأسبوعي الذي ينظمه حزب العمل بالأزهر والذي تحدث فيه الدكتور مجدي قرقر الأمين العام المساعد للحزب، والدكتور كمال حبيب عضو اللجنة التنفيذية للحزب، وسط حضور جماهيري ضخم.
يأتي ذلك بعدما حولت قوات الأمن منطقة الأزهر إلى ثكنة عسكرية الجمعة الماضية وأغلقت كل الشوارع المؤدية إلى الجامع من كل الاتجاهات ومنعت الصلاة فى بالأزهر فى سابقة هى الأولى من نوعها منذ إنشائه، كما قامت قوات الأمن باعتقال بعض كوادر حزب العمل وجماعة الإخوان.
الأقصى يتألم.. وحكامنا صامتون
وفي بداية المؤتمر تحدث الدكتور مجدي قرقر الأمين العام المساعد لحزب العمل, حيث أوضح أن الأقصى الحبيب يتعرض الآن إلى حملة شرسة من أبناء القردة والخنازير لتدميره, موضحًا أنها ليست الحملة الأولى ولا الجديدة على المسجد المبارك, ولكن الجديد هذه المرة هو الصمت الرسمي العربي بشكل مخز فاق كل الحدود.
وأضاف قرقر أن الأقصى منذ احتلاله قبل خمسين عامًا وهو يعاني من الاضطهاد والتنكيل, وللأسف فإن حكامنا يغطون في سبات عميق, وقد صرح أحدهم مؤخرًا بأنه لا ضير أن يضيع المسجد الأقصى, فالأمة الإسلامية تمتلئ بالمساجد!!, وهو منطق أقل ما يقال عنه أنه منطق الجهلاء والرويبضة.
وأوضح قرقر أن اليهود الآن بدأوا في بناء كنيس لهم تحت المسجد الأقصى, محذرًا من أنه يمكن أن يأتي اليوم الذي نستيقظ فيه لنجد الأقصى ترابًا!, متسائلاً عما فعله المسلمون تجاه أقصاهم وقبلتهم الأولى, وهنا ارتفعت هتافات المصلين "الجهاد الجهاد.. افتحوا باب الجهاد".
النظام المصري.. الصهيوني
واستنكر قرقر بشدة موقف الأنظمة العربية وخاصة النظام المصري المخزي تجاه المؤامرة الأخيرة التي يتعرض لها الأقصى, بل إن النظام المصري لم يكتف بالصمت وإنما منع مواطنيه أيضًا من التعبير عن غضبهم في الجمعة الماضية والصلاة بالأزهر, وهو موقف تطابق مع ما فعله الصهاينة في القدس يومها, بل إن الصهاينة كانوا أفضل حالاً منا في تعاملهم مع الفلسطينيين!!
وانتقد قرقر الموقف الدولى المشين تجاه الأزمة, مشيرًا إلى أنه عندما قامت حركة طالبان بأفغانستان بهدم تمثالي "بوذا" قامت الدنيا ولم تقعد وصبت الاتهامات على طالبان بالإرهاب والوحشية, بينما لم يتحرك أحد عندما بدأ اليهود إعتداءاتهم على الأقصى حتى أصبح على وشك الانهيار!!
وانتقل قرقر إلى الوضع الداخلي حيث أكد أن ما يمارسه النظام المصري الآن بحق أبناء المواطنيين الشرفاء من اعتقالات وكبت للحريات ومصادرة للأموال من شأنه أن يضعف مناعة الشعب المصري تجاه الأحداث الجارية, مما سيؤثر بالسلب على مكانة مصر ودورها كحامٍ للإسلام وقلب للعروبة, ولكنه شدد على أن الشعب المصري قادر على مواجهة مثل تلك الممارسات الظالمة وسينهض بقوة لاستلام الراية ليكون في مقدمة الشعوب لتحرير المسجد الأقصى في وقت قريب.
الصهاينة لن يكفوا عن الأقصى
وبعد ذلك تحدث الدكتور كمال حبيب عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمل, حيث أكد في البداية أن الأمة تواجه الآن خطرًا صهيونيًا يهوديًا أكثر من أي وقت مضى, والأقصى أصبح في قلب الأزمة أكثر من ذي قبل, موضحًا أن الصهاينة لن يتوانوا أو يتراجعوا عن مخططاتهم السيئة تجاه الأقصى, لأنها مخططات قديمة تنبع من عقيدتهم الفاسدة, وما فعلوه بالأقصى في الستينات من محاولة لحرقه ليس عنا ببعيد.
وأضاف حبيب أن الصهاينة بدأوا يغيرون من لعبة الصراع بعد ما رأوا مواقف الأنظمة العربية العميلة واطمأنوا إليها, فبدأوا مخططاتهم جهارًا نهارًا للإجهاز على الأقصى في ظل غياب عنصر الردع على المستويين الرسمي والشعبي.
أين الشعب المصري؟
وطالب حبيب الشعب المصري بأن تكون انتفاضته الحالية من أجل الأقصى على مستوى الحدث, فالشعوب العربية والإسلامية كلها تنظر إلى مصر وشعبها نظرة خاصة جدًا, مشددًا على وجوب الاحتشاد بشكل أكثر فاعلية وأشد تركيزًا في الجامع الازهر خلال الفترة القادمة حتى يعلم الصهاينة بأس الشعب المصري، كما أنهم يعلمون أننا خير أجناد الأرض.
وانتقد حبيب الحملات الظالمة التي يشنها النظام المصري على الإسلاميين المعتدلين الذين هم بمثابة رمانة الميزان لمصر, في الوقت الذي يقوم فيه الكيان الصهيوني وحكومته بإعطاء الحريات بشكل كبير للمتدينين اليهود معتدلين كانوا أو متشددين وتسمح لهم بقيام أحزاب ويشاركون في صنع القرار!!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.