انذر مجدي أحمد حسين -رئيس حزب العمل- كل من المشير محمد حسين طنطاوي –رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة- والفريق سامي عنان-نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة؛ وذلك لدعوتهما لإبراهيم الجعفري الذي يزعم رئاسته لحزب العمل لحضور لقاء مع 43 شخصية يمثلون قادة الأحزاب السياسية والقوى والائتلافات السياسية لمناقشة الآراء حول الانتخابات القادمة والقوانين المنظمة لذلك. أكد"حسين" أن إبراهيم الجعفري استقال من الحزب منذ عام 2003 وانضم إلى جماعة الإخوان المسلمين ومثّلها في مجلس الشعب بين عامي 2005 و2010 إلا إنه يصر على انتحال صفة رئيس الحزب واستغلال اسم الحزب لتحقيق مكاسب شخصية دون أدنى حق يكفله له القانون. وأشار رئيس حزب العمل إلي تعرض الحزب لمؤامرات عديدة استهدفت الحزب ومسيرته الجهادية على مدار أكثر من عشرين عاماً حيث يعتبر الجعفري سابع رئيس مزيف للحزب. وأضاف"حسين": إننا لا ندري سر تجاهل النظام الحاكم في مصر -متمثلاً في مجلسه العسكري ومجلس وزرائه- لقيادات حزب العمل وعلى رأسهم مجدي أحمد حسين، الذي تم انتخابه رئيسا للحزب خلال اجتماع اللجنة العليا في 3/6/2011، وتم إخطار رئيس لجنة شئون الأحزاب طبقاً للمادة 16 من قانون الأحزاب، مشيراً إلى إصرار النظام الحاكم على عدم تنفيذ الأحكام القضائية في عودة جريدة الشعب. ------------------------------------------------------------------------ التعليقات سيف الدين السبت, 24 سبتمبر 2011 - 11:09 am العيب لما يطلع من اهل العيب يا استاذ مجدى حسين لك الله والكل يعرف كيف كانوا يعتقلونك بدون ذنب ووجه حق يا استاذ مجدى هل هناك امل فى مجلس الخونة بعدما ادلى المشين بشهادته فى صالح مبارك وعصابته فهم يقومون الان باخماد الثورة واللانتقام لزعيم عصابتهم حتى يخرج من السجن بالبراءة ومن ثم يسلمون الحكم لرجل منهم ايضا حتى لا تتم محاسبتهم اجمعين فلن يخلصنا منهم الا الواحد الجبار اذا علم فى قلوبنا خيرا واننا نستحق ذلك فكما يكون يولى علينا وحسبنا الله ونعم الوكيل فى عصابة حرامية وبلطجية تحكم البلد سوزان بخاتى السبت, 24 سبتمبر 2011 - 10:07 am عذرا أستاذ مجدى حسين: البلطجية لا يعرفون الجنة و النار و أنما يعرفون الخط الأحمر و الخط الأخضر فى تهرب المشير طنطاوى من الشهادة أمام "أحمد رفعت" أجابة على أستفسارك يا استاذ مجدى،فهو مرة يعزيها لكون المحكمة "مدنية" و هو رجل "عسكرى"،و تارة يلجأ لمحاولة أدلاء الشهادة "كتابيا"،و كأنها شهادة "رب العالمين" المنزه عن الأهواء و الغواية.حزب العمل هو الحزب الوحيد الذى أقال وزراء مثل محمد هلال و حسن الألفى،و هو الحزب الوحيد الذى أستشهد فى معارضته بالوثائق الدامغة،و هو الحزب الوحيد الذى أضضلع بركائزه رجل الجهاد المخضرم "أبراهيم شكرى"،و رجل القانون و الأقتصاد "حلمى مراد"،و رجل الأشتراكية المنصفة "عادل حسين"،ثم جاء "مجدى حسين" تعبيرا عن تراث أبيه الذى حاكى سيرة "مصطفى كامل" فى بعض وجوهه،ليحمل أيجابيات هؤلاء القادة كلهم أجمعين،فأنى لهؤلاء الأوباش يا أستاذ مجدى أن يحدوا حدوك،و هم الذين لا تراث لهم سوى "الطاعة العمياء" لقادتهم،و الجزع البالغ من مخالفة التيار الرأسمالى،و ما ذاك ألا تعبيرا عن أفلاسهم الأبداعى و الثقافى و التاريخى .صبرا جميلا يا أستاذ مجدى حسين،فالله مؤيدك و ناصرك و رافعك أن شاء الله فوق رؤوسهم رغم أنوفهم.