تستمر دوائر كشف العلاقات الخفية بين الدول الكبرى التى اختلفت فى كل شئ ، واتفقت على محاربة العرب والمسلمين حول العالم بالأخص فى الشرق الأوسط، حيث كانت ومازالت تلك الدول هى اللاعب الرئيسى فى التوترات التى تشهدها المنطقة حاليًا. ولكن لا تأتى الرياح دائمًا بما تشتهى السفن، فقد تم الكشف عن تحقيقات رسمية تجريها جهات أمريكية مع رئيس البلاد دونالد ترامب، بشأن علاقته بروسيا، وذلك بعد كشف علاقة الأخيرة بالتدخل فى الإنتخابات الأمريكية الأخيرة. وقال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إنه يخضع للتحقيق بشأن علاقته بروسيا، ويتعرض للاستجواب عقب إقالته لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالى جيمس كومى قبل أسابيع قليلة، ووصف تصرفات وزارة العدل الأمريكية بأنها "زائفة" و"حزينة"، وتحمل تحديا للجميع فى قضية التدخل الروسى فى انتخابات 2016. وأعلن الرئيس الأمريكى لأول مرة أنه يتعرض للتحقيق من قبل الشخص الذى قال له أن يقيل جيمس كومى، وهو نفسه الذى يخضعه للتحقيق، ووجه "ترامب"، بحسب تقرير ل"نيوريوك تايمز"، انتقادا غير مباشر لنائب المدعى العام، الذى عُيّن مستشارا خاصا ليراقب التحقيق فى مزاعم التواطؤ مع الروس، مشددا على أنه لا يوجد أى دليل على تواطؤ حملته الانتخابية مع روسيا للتدخل فى الانتخابات لصالحه. يُذكر أن الكونجرس الأمريكى ومكتب التحقيقات الفيدرالى "إف بى آى"، فى مزاعم حول تدخل روسيا فى الانتخابات الرئاسية فى نوفمبر الماضى لصالح "ترامب"، ويحاول المدعى الخاص روبرت مولر، الموكل بالإشراف على تحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالى فى مسألة التدخل الروسى فى الانتخابات، تحديد ما إذا كان دونالد ترامب قد حاول عرقلة العدالة، فى أعقاب إقالته لمدير "إف بى آى" جيمس كومى، الذى كان مسؤولا عن التحقيق بمزاعم التدخل الروسى.