قال "ضياء الصاوي" ، أمين التنظيم المساعد بحزب الاستقلال ، أن "بيع أرض الوطن خيانة والسيسي ونظامه خونه ويعملون لصالح الكيان الصهيوني، وكل الاتفاقيات التي وقعها السيسي وتنازل فيها على حقوق مصر سواء في مياة النيل أو غاز وبترول البحر الأبيض المتوسط أو جزيرتي تيران وصنافير، كانت كلها بهدف حصار مصر لصالح الكيان الصهيوني". وتسائل "الصاوي" خلال تدوينة له على صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قائلاً: السؤال الذي يطرح نفسه الأن ليس هل تيران وصنافير مصرية أم لا، لأن هذا الأمر كما قلنا محسوم بالتاريخ والوثائق ولكن السؤال الضروري والأهم هو هل السيسي مصري، وهل كل من وافق وأيد الأتفاقية من أعضاء برلمانه هم أصلاً مصريين ؟! وقال أنه بعد صمت، بل أشتراك وتواطوء "المؤسسة العسكرية" مع السيسي في التنازل وبيع جزيرتي تيران وصنافير، فقد فقدت ما تبقى من شرعيتها التي تزعم أنها استمدتها من استرداد والدفاع عن الأرض. وأكد ضياء الصاوي، أن الأجيال القادمة لن تسامحنا على ضياع أي جزء من أرض مصر.. والتاريخ لن يذكر فقط أن إجرام السيسي وفساده هو السبب، بل سيذكر أيضا أن المعارضه كانت ضعيفة ومتصارعة، والثورة كانت فاشلة بسبب التشتت وعدم وحدة الصف الثوري، وتجاهل شعار الاستقلال الوطني كشعار رئيسي مفترض للثورة.. ولذلك أدعوا الجميع لوحدة الصف الثوري، ومواصلة التظاهر حتى نمنع تسليم الجزر ونسقط تلك الاتفاقية المشئومة التي لن يستفيد منها أحد غير الكيان الصهيوني، فلا بديل عن العمل المشترك والمقاومة السلمية لهذا النظام حتى اسقاطه عبر ثورة شعبية، لأن هذا هو الطريق الوحيد للحفاظ على الأرض وعلى استقلال مصر وسلامة أراضيها.