واصلت الكاتبة الصحفية "غادة الشريف" ، أحد اكبر المحسوبين على التيار الداعم للنظام العسكري وقائده عبد الفتاح السيسي ، والمشهورة بمقالها الذي انتشر كالنار في الهشيم عقب اعلان انقلاب الثالث من يوليو "اغمز بعينك يا سيسي" ، هجومها على النظان وأركانه ، بعد تمرير برلمان النظام لاتفاقية تيران وصنافير الذي يتنازل بموجبه عن أرض جزيرتي تيران وصنافير الذي لا يمتلكهم إلى المملكة السعودية. وقالت "الشريف" في تدوينة نشرتها عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "تصويت بالإسم إيه و لائحة داخلية إيه!!.. انتو لسه هتلتوا و تعجنوا؟.. بتلفوا و تدوروا ليه؟.. بتستعبطوا ليه و انتو متأكدين ان رئيس المجلس لا يعبأ بتصويتكم و لا بلوائح داخلية"؟!.. وطالبت باستقالة جماعية من النواب بقولها: "لو لسه عندكم بقية من كرامة إستقيلوا إستقالة جماعية". وبالرغم من أن "غادة" غازلت المتحدث الرسمي العسكري السابق والذي قالت عنه "هذا رجل نعشقه ونعشق متحدثه العسكري القيمة السيما، ويخربيت أي حد يزعلهم" ، إلا أن حالة الغزل لم تدم طويلًا ، فبعد أول صدام بينها وبين أحد أمناء الشرطة بمرور الجيزة ، والذي قرر تحرير محضر مخالفة لها بسبب مخالفتها قواعد المرور بدأت في شن حملة علي الداخلية بمقالها "وعادت الداخلية لأيامها السودة". وضربت خلال الفترة الماضية عدة تصريحات جعلت النظام في موقف بالغ الحرج ، حيث أنها صاحبة المقال الشهير "اغمز بعينك يا سيسي" ، المعروفة بولاءها المطلق للنظام العسكري ، وتأيدها الصارم لقائد النظام "عبد الفتاح السيسي" ، بعدة عدة مقالات وتدوينات سابقة ، شنت خلالهما هجومًا حادًا على النظام وقائده. يذكر أن "غادة" هى كريمة الدكتور "محمود شريف" ، القيادى البارز فى الحزب الوطني المنحل ، ووزير الحكم المحلي وأحد الرجال الكبار فى إدارة المخلوع، حسني مبارك ، تعتبر من أكثر المؤيدين للسيسي قبل ترشحه للرئاسة وهى صاحبة المقال الشهير الذي أثار ضجة في حينه عن خنوع كل السيدات المصريات للسيسي وأنهن رهن إشارته! وكان بعنوان "انت تغمز ياسيسي". يذكر أن برلمان العسكر بقيادة على عبد العال ، قام بتمرير اتفاقية التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير المصريتين لصالح السعودية على مدى ثلاثةأيام، حدثت خلالها مشادات وتشابك بالايدي بين المؤيدين للتنازل وبين الذين رفضوا الاتفاقية باعتبارها خيانة عظمي.