سادت ضجة شديدة طوال الفترة القليلة الماضية، وذلك بعدما خرج الرئيس مرسى يتحدث عن مخاطر تواجه حياته داخل محبسه على يد النظام، الذى زاد من تنكيله بجميع المعتقلين بما فيهم "مرسى"، وهو ما استدعى لأول مرة ومنذ أربع سنوات السماح بزيارة استثنائية له، اكد خلالها أسرته أن فعلاً حياته فى خطر، دون توضيح. وهذا ما تكرر فى جلسة "اقتحام السجون" اليوم الأحد، حيث صاح الدكتور مرسى، مطالبًا بإنقاذ حياته لأنها فى خطر، وأن هناك انتهاكات واسعة وجرائم ترتكب ضده، ولكن لم يلتفت القاضى لكل ذلك. يجدر بالإشارة أنه منذ الانقلاب العسكرى واعتقال الرئيس الشرعى للبلاد زاد النظام من التنكيل به، وأقام عليه حظرًا كبيرًا بمنع الزيارات وتحدث أى شخص إليه، مما جعل المخاطر تزداد بشكل أو بآخر، وهو ما اعترضت عليه منظمات حقوقية دولية، على رأسها منظمة العفو الدولية، التى طالبت بالإفراج عنه أو فتح الزيارات للإطمئنان عليه، لكن النظام رفض بشدة. وقال الدكتور محمد مرسي أن حياته في خطر، وهناك جرائم تمارس ضده في محبسه. وأكد خلال محاكمته اليوم بقضية الهروب من سجن وادي النطرون أنه أصيب بإغماء كامل في الخامس والسادس من يونيو الجاري. وتعد هذه هي المرة الثانية في أقل من شهر التي يكرر فيها الدكتور محمد مرسي نفس التصريح بشأن صحته وما يتعرض له . وكان عبدالله، نجل الدكتور محمد مرسي، قد أكد أنه لم يظهر بصحة جيدة أثناء محاكمته الأربعاء الماضي، وأشار أنه تعرض لاغماءات وغيبوية سكر دون رعاية صحية.وكانت أسرته قد استطاعت زيارته قبل أسبوع للمرة الأولى منذ 4 سنوات، بعد أن ناشدت المجتمع الدولي وعلى رأسها الأممالمتحدة إلى الالتفات إلى ملف انتهاك حقوقه ونجله أسامة مرسي، مطالبة بحقها في زيارتهما والتي كفلها لها كل الدساتير والقوانين الدولية.