تواصل قوات الأمن جرائمها وانتهاكاتها بحق المعتقلين بسجن المنيا العمومى فيما يوصف بأنه عمليات قتل بالبطيء تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان دفعت المعتقلين للدخول فى إضراب عن الطعام رفضا للظلم الواقع عليهم. وكشف المعتقلون -فى رسالة- وصلت منهم عن طرف مما يرتكب بحقهم من جرائم وانتهاكات مفزعه منها إجبارهم على حلق الشعر واللحية والاعتداء على من يرفض منهم خاصة قبل الزيارة من باب التكدير لهم ومنع دخول أغلب الأطعمة في الزيارات فضلا عن سرقة معظمها من قبل القائمين على عمليات التفتيش. يضاف إلى هذا قطع المياه لأكثر من 20 ساعة خلال اليوم بلا مواعيد محددة ومنع التريض والخروج للتعرض لأشعة الشمس والتهوية ما يؤثر على الصحة العامة ويسهم فى انتشار الأمراض. وأكدت الرسالة تعمد إدارة السجن فى استمرار الاعتداءات عليهم دون مبرر مع استمرار عمليات التفتيش التى تتخللها الاعتداءات اللفظية ضمن مشهد الانتهاكات والجرائم المتواصل والذى تسبب فى ارتقاء عدد من الشهداء جراء ظروف الاحتجاز المأساوية. من جانبهم حمل أهالى وأسر المعتقلين وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب ومدير مصلحة السجون وإدارة سجن المنيا العمومى كلا باسمه وصفته مسئولية سلامة ذويهم، وناشدوا منظمات حقوق الإنسان بسرعة التحرك على جميع الأصعدة وتوثيق الجرائم لرفع الظلم الواقع على المعتقلين.