قال العقيد "تامر الرفاعى" المتحدث العسكرى للقوات المسلحة ، ان القوات الجوية استهدفت ما قال عنه أنه "معسكرات للعناصر الإرهابية داخل الأراضى الليبية" ، ردًا على العمل الإرهابي الغاشم الذي وقع صباح اليوم الجمعة بمحافظة المنيا. وأوضح أن "الضربة الجوية استهدفت 6 تمركزات للعناصر الإرهابية بالمنطقة الشرقية الليبية" ، وأكد المتحدث العسكرى أن القوات المسلحة ستصدر بيانا بعد قليل، يوضح نتائج العملية العسكرية. وأعلن قائد النظام ، عبد الفتاح السيسي ، في كلمته التى ألقاها مساء اليوم الجمعة ، أن "القوات المسلحة المصرية وجهت ضربة موجعة ومدمرة للمعسكرات الإرهابية" ، دون أن يفصح عن الأدلة التى قادتهم لمعرفة الجاني الحقيقي للواقعة كما فعل فى تفجير الكنيسة البطرسية فى اواخر العام الماضي. من ناحيته ، قال "صقر الجروشي" قائد سلاح الجو الليبي الموالي للانقلابي خليفة حفتر ، إن "الغارات التي نفذها سلاح الجو المصري ضد معسكرات الإرهابيين في مدينة درنة، تمت بالتنسيق مع القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية". وأضاف أن 6 غارات مركزة نجحت في تدمير المركز الرئيسي لمركز شورى مجاهدي درنة، الذي يزعم انه "المعقل الرئيسي للتنظيمات الإرهابية في المنطقة". وتابع، إن "الغارات الجوية التي نفذها الطيران المصري تركزت على تجمعات الإرهابيين في مناطق وادي الناقة والظهر الأحمر" ، مشيرا إلى أن "الطائرات عادت سالمة بعد أن نفذت العملية بنجاح". ومنذ الرابع عشر من مارس عام 2014 ، ظهرت عدى تقارير تؤكد على وجود قواعد جوية مصرية حديثة مع الحدود الليبية بهدف مساعدة اللواء خليفة حفتر قائد الانقلاب في ليبيا ، رغم أن هناك مصدر عسكري مصري ، قال إن "مصر لن ولم تسعى لإنشاء قاعدة عسكرية خارج حدود أراضيها" ، لكن مصادر عسكرية ليبية كذبت تلك التصحريات ، حيث قالت مصادر عسكرية ليبية ، إن "حفتر حصل على دعم ثلاثي من طائرات مصرية وإماراتية ودعم روسي حتى تمكن من قصف الثوار واستعادة المنطقة" ، ولكن أحداً لم يستطع أن يبرهن على هذا الدعم المصري ولا مصدره، واكتفى ثوار ليبيا بالحديث عن "طائرات مجهولة" تقصفهم. ظل الوضع مبهمًا وغير مكتمل الملامح ، حتى نشر موقع "Freedom of Writing" تقريرًا مدعمًا بصور عن طريق الأقمار الصناعية ، تظهر ما قال إنه "عمليات توسعة" في قاعدة عسكرية تابعة للقوات المسلحة المصرية على الحدود الليبية لدعم "حفتر" ، وإنها ساعدت "التحالف الوطني الليبي" بقيادة "خليفة حفتر" على مواصلة طريقه في الحرب اللبيبة لتدعيم أقدامه. تقع القاعدة الجوية التى من المفترض أن يكون النظام قد استعملها اليوم لشن الغارات على الأراضي الليبية ، على بعد 45 كلم من الحدود مع ليبيا ، وعلى بعد 45 كم في شمال واحة سيوة، ومساحتها 45 كيلو متر مربع، ومحمية بشكل جيد بحواجز محيطة بها، ويمكن رؤية بعض التفاصيل المثيرة للاهتمام مع صور القمر الصناعي، أبرزها أن البنى التحتية "تستوعب الوحدات العسكرية المصرية أو القوات الأخرى".