أصيب عددًا من الفلسطينين خلال مسيرات جماهيرية في الضفة الغربية وقطاع غزة باتجاه نقاط التماس داعمة للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام لليوم ال 33 على التوالي، وتنديدًا باستمرار الحصار المفروض على غزة. وكانت الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية ، قد قالت أنها لن تقف مكتوفة الأيدي في حال استشهاد أي أسير فلسطيني المضربين عن الطعام فى سجون الاحتلال ، وأن خيارات الرد بيد المقاومة كثيرة وحاضرة ، ودعت جماهير الشعب الفلسطيني إلى النفير العام ، اليوم الجمعة ، باتجاة نقاط التماس مع الاحتلال. ففي قطاع غزة ، أصيب شاب فلسطيني على الحدود شرق غزة، كما أشعل عدد من الشبان الإطارات على حدود شرق خانيونس وقبالة صوفا شرق رفح، وقبالة بوابة المدرسة العسكرية شرق البريج، وعلى "تلة حسنية" شرق مخيم المغازي على حدود وسط القطاع، و قرب السياج الفاصل في " ناحل عوز" شرق مدينة غزة. ولا يزال جنود الاحتلال يطلقون النار صوب المتظاهرين شرق البريج وقنابل الغاز قبالة ناحل عوز شرق غزة على حدود القطاع، وإطلاق نار متقطع من قبل قناصة الاحتلال بشكل متقطع صوب عدد من المتظاهرين شرق جباليا. وفي الضفة الغربيةوالقدسالمحتلة، أصيب عدد من الشبان بمواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في عدد من مناطق التماس، حيث انطلقت مسيرة باتجاه حاجز قلنديا شمال القدس إسنادا لإضراب الأسرى في سجون الاحتلال. وفي رام الله انطلقت مسيرة من قرية عابود وقرى غرب رام الله، في حين أصيب 3 بالغاز المسيل للدموع في نعلين برام الله، كما أفيد بوجود مواجهات في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل. وفي بيت فوريك نابلس أصيب 13 مواطناً بالغاز، كم أصيب 4 آخرين بالغاز وتم علاجهم ميدانياً من بينهم الصحفية أمون الشيخ، خلال تغطيتها للمواجهات على مدخل بلدة بيت دجن شرق نابلس، كما أفيد عن اندلاع مواجهات أخرى عند مدخل بلدة بيتا جنوب نابلس. يشار إلى أن قوات الاحتلال أغيلقت مداخل بلدة بيتا جنوب نابلس بالسواتر الترابية والمكعبات الإسمنتية منذ ساعات صباح اليوم. وفي كفر قدوم بقلقيلية أصيب 7 مواطنين بالرصاص المطاط وتم علاجهم ميدانياً، وأصيب 5 آخرين ببيت لحم بالغاز المسيل للدموع.