كما يقول المثل الشعبى "حاميها حراميها"، نجد أنه جدير بالذكر فى مصر، فمن نهب الكبار إلى الصغار، الجميع عدا من رحمه الله، يقوم بالسرق والنهب، بالأخص فى منظومة الأمن، والضباط القائمين على ذلك. فبعد تحويلهم إلى آله فى يدى النظام، أصبحوا ينافسون السارقين، بل وبعضهم ثبت اقتسامه الغنائم مع بعض المسجلين فى مناطق متعددة، وأصبحت مهنة عدد من الضباط هى تخصص سرقة، وليس متحرى ليقبض على الجانى. بطل الجريمة الجديدة رائد شرطة يقود تشكيلا عصابيا من 5 أشخاص لاقتحام شقق الخليجيين وسرقتهم، حيث اقتحم المتهمون شقة خليجى، وادعوا أنهم ضباط شرطة، واستولوا على 50 ألف جنيه، إلا أن المجنى عليه طاردهم، حتى تمكن كمين أمنى من القبض على المتهمين، وأمرت النيابة بحبسهم على ذمة التحقيق. أحداث الواقعة بدأت عندما تعرض خليجى يقيم بشقة في الجيزة لاقتحام شقته على يد 5 أشخاص، وادعوا أنهم ضباط شرطة بمديرية أمن الجيزة، ثم فتشوا الشقة واستولوا على 50 ألف جنيه، وفروا هاربين بواسطة سيارة ميكروباص. عقب هروب المتهمين طاردهم الخليجى بسيارته لشكه فى أمرهم واكتشاف تعرضه للسرقة، حتى استغاث بكمين أمنى وأبلغهم بالواقعة، فتمكن الكمين من مطاردة المتهمين وضبطهم، وتبين أن المتهمين 5 أشخاص، أحدهم ضابط برتبة رائد، وعاطل ينتحل صفة مستشار.