ذكرت صحيفة "هآرتس"الصهيونية أن رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو" قرر بناء على ضغوط داخلية وخارجية عدم فرض إجراءات عقابية علي السلطة الفلسطينية حتى تتضح التداعيات المترتبة علي تصويت الأممالمتحدة بشأن "الدولة الفلسطينية". وأشارت الصحيفة ،في سياق تقرير لها علي موقعها الالكتروني اليوم، إلي أن الولاياتالمتحدة والعديد من الدول الأوروبية حثوا "نتنياهو" علي عدم اتخاذ إجراءات عقابية صارمة ضد الدولة الفلسطينية ردا علي استمرار المساعي الرامية للحصول علي اعتراف الاممالمتحدة بالدولة الفلسطينية المستقلة. ولفتت الصحيفة إلي أن رئيس الوزراء الذي يتعرض لضغوط عديدة من جانب نائبه "موشي يعالون" ووزير الخارجية "افيجدور ليبرمان" ووزير المالية "يوفال شتايتنز" للرد بقوة علي خطوة السلطة الفلسطينية،فضل الانتظار وعدم اتخاذ أي إجراءات ضد السلطة الفلسطينية في الوقت الراهن حتى تتضح نتيجة محاولة السلطة الفلسطينية الحصول علي اعتراف الاممالمتحدة . وأضافت: أن كلا من وزير الدفاع الصهيوني "ايهود باراك" ووزير المخابرات "دان ميريدور" حذرا من فرض العقوبات علي السلطة الفلسطينية والتي من شأنها أن تؤدي إلي اندلاع أعمال العنف وتوقف التعاون الأمني بين الجانبين.