تمتلئ الفضائيات ومواقع وصحف النظام بأراء وأحاديث رجال النظام، عن الفتنة التى تقوم بها مناهج الأزهر، وأفعال "المسلمين"، والتى سوف تصل بنا إلى طريق لا نريده، وعندما نبحث عن الوقائع أو الأدلة، لم نجد شئ سوى حديثهم ولا أى شئ آخر، مما يشير ويؤكد إلى الحرب الشرسة والفتنة التى يتم زرعها من قِبل النظام وعدد من رجال الكنيسة الذين نسوا دورهم واتجهوا إلى دعم نظام فاشى. وعلى الجانب الآخر من الأمر، يتم السيطرة على المساجد بطرق مستفزة وغريبة، لا تتوافق أبدًا مع ضوابط الشريعة، فالمساجد ليست أماكن لتوظيف رغبات الحاكم وتمرير ما يريده على الجماهير، ومن يرفض من الأئمة يتم التنكيل به وفصله من عمله، حتى أن بعض المساجد قد تم هدمها. ولكن فى المقابل هناك بالفعل من يزرع الفتنة فى الشارع المصرى، حيث عادت ظاهرة تحويل منازل بعض الأقباط فى عدد من المحافظات إلى "كنائس" بالمخالفة للقانون والأعراف الوطنية، التى تحتم علينا جميعًا، الترفع عن تلك الأمور التى تزيد الفتنة وتشتت نسيج المجتمع وتبعده عن قضاياه الرئيسية التى هى أولى باهتمامه وتحركاته وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والسعى إلى انتشال بلادنا من مستنقع "التبعية". فقد وقعت مشادات كلامية وتراشق بالألفاظ بين مسلمين ومجموعة من المسيحيين, حاولوا أداء صلوات وشعائر وطقوس كنسية بمنزل دون الحصول على ترخيص، وذلك بقرية كوم اللوفي التابعة لمركز سمالوط بشمال المنيا. وكانت ذات القرية قد شهدت أعمال عنف قبل نحو عام بسبب مزاعم البعض قيام مجموعة من المسيحيين بتحويل منزل لكنيسة. أكد شهود عيان, بقرية كوم اللوفي بمركز سمالوط شمال محافظه المنيا، وقوع تراشق بالألفاظ ومشادات كلامية بين الجانبين, عصر اليوم الخميس، عقب قيام مجموعة من المسيحيين بالصلاة في منزل ملك مواطن مسيحي، مما أثار حفيظة المسلمين وقاموا بالاعتراض على تحويل المنزل إلى كنيسة. وفرضت أجهزة الأمن كردونا أمنيا بمحيط القرية، لمنع تجدد الاشتباكات بين الطرفيين، والسيطرة على مجريات الأحداث بالقرية. تمتلئ الفضائيات ومواقع وصحف النظام بأراء وأحاديث رجال النظام، عن الفتنة التى تقوم بها مناهج الأزهر، وأفعال "المسلمين"، والتى سوف تصل بنا إلى طريق لا نريده، وعندما نبحث عن الوقائع أو الأدلة، لم نجد شئ سوى حديثهم ولا أى شئ آخر، مما يشير ويؤكد إلى الحرب الشرسة والفتنة التى يتم زرعها من قِبل النظام وعدد من رجال الكنيسة الذين نسوا دورهم واتجهوا إلى دعم نظام فاشى. وعلى الجانب الآخر من الأمر، يتم السيطرة على المساجد بطرق مستفزة وغريبة، لا تتوافق أبدًا مع ضوابط الشريعة، فالمساجد ليست أماكن لتوظيف رغبات الحاكم وتمرير ما يريده على الجماهير، ومن يرفض من الأئمة يتم التنكيل به وفصله من عمله، حتى أن بعض المساجد قد تم هدمها. ولكن فى المقابل هناك بالفعل من يزرع الفتنة فى الشارع المصرى، حيث عادت ظاهرة تحويل منازل بعض الأقباط فى عدد من المحافظات إلى "كنائس" بالمخالفة للقانون والأعراف الوطنية، التى تحتم علينا جميعًا، الترفع عن تلك الأمور التى تزيد الفتنة وتشتت نسيج المجتمع وتبعده عن قضاياه الرئيسية التى هى أولى باهتمامه وتحركاته وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والسعى إلى انتشال بلادنا من مستنقع "التبعية". فقد وقعت مشادات كلامية وتراشق بالألفاظ بين مسلمين ومجموعة من المسيحيين, حاولوا أداء صلوات وشعائر وطقوس كنسية بمنزل دون الحصول على ترخيص، وذلك بقرية كوم اللوفي التابعة لمركز سمالوط بشمال المنيا. وكانت ذات القرية قد شهدت أعمال عنف قبل نحو عام بسبب مزاعم البعض قيام مجموعة من المسيحيين بتحويل منزل لكنيسة. أكد شهود عيان, بقرية كوم اللوفي بمركز سمالوط شمال محافظه المنيا، وقوع تراشق بالألفاظ ومشادات كلامية بين الجانبين, عصر اليوم الخميس، عقب قيام مجموعة من المسيحيين بالصلاة في منزل ملك مواطن مسيحي، مما أثار حفيظة المسلمين وقاموا بالاعتراض على تحويل المنزل إلى كنيسة. وفرضت أجهزة الأمن كردونا أمنيا بمحيط القرية، لمنع تجدد الاشتباكات بين الطرفيين، والسيطرة على مجريات الأحداث بالقرية.