ويلٌ لكل القرى من خادم الحَرَمِ يغتال مصر ضُحًى في الأشهر الحُرُمِ هل لى بأم القرى من شاهدٍ وَرِعٍ أو في المدينةِ هل للخَصْمِ من حَكَمِ أين المروءة في البطحاء هل بليتْ أم جيفةٌ أهلها في دارس الرِّمَمِ ما كانت العُرْب للأرحام قاطعةً من ذا الذى غرَّكم أن تقطعوا رَحِمِى هل ضاقت الأرض يا أهل الحجاز بكم فلتهبطوا مصر محزونين فوق دَمِى الأرض أرضى و هذى بالسلام يدى أما العدى فعلى أعناقهم قَدَمِى الأرض أرضى و ربَ البيت أشهده مَنْ أشهدوا هُبَلاً خَرُّوا إلى صَنَمِ الأرض أرضى أخَ الإسلامِ دعْ وطنى طوعًا أدَعْ مَنْ بالحجاز سالمًا غَنِمِ الأرض أرضى و إبراهيم يعرفها كنتم على و قته لا شىء في الأمَمِ الأرض أرضى و موسى والمسيح بها قد بشرا بمحمدٍ من القِدَمِ الأرض عرضى فلا تمشوا على جسدى تأبى العروبة أن تعدوا على حَرَمِى أيأمن الحاج في إحرامه سُبُلًا حتى إذا حلَّ غدرًا بالسهام رُمِى أ فى سدانة بيت الله طاب لكم نهب الحقوق بديلًا عن ندى الكَرَمِ الفضل كان يدًا للخير فاعلةً ليس انتسابًا ولا فخرًا على العَجَمِ في كل نازلةٍ أيدٍ لكم مَكَرَتْ غَدْرُ الأحبة فينا بالغ الألَمِ يا لائمى في الهوى المَكِّىِ زد وجعى هذا أخى خان عهدى غير مُحْتَشِمِ يغتالنى و لأجل الغير يسرقنى يشارك الذئب إذ يعدو على غَنَمِى آلله يعبد إذ بالفخ أوقعنى صيدًا له ، و دمِى يحسوه في نَهَمِ بالله يقسم إن الذئب مؤتمنٌ و خله عَلَمٌ ناءٍ عن التُّهَمِ المُلْكُ في سطوة التيجان منقطعٌ و المُلْكُ لله باقٍ غير مُنْفَصِمِ إنى أراك بجاه المُلْكِ مُفتتنًا و الناس حولَك أشياعٌ من الخَدَمِ لا تحْسَبَنَّ وداد القوم عن رَغَبٍ تهفو الجِياع إلى مُستصغَر اللُّقَمِ ما زلتَ تمسك بالأعناق من رَهَبٍ و يًلْجِمُ الناس خوفًا مُحْكَمُ اللُّجُمِ في دين حكامهم قد فُرِّقُوا شِيَعًا و الدين لله مُلْكٌ غير مُنْقَسِمِ فاعلم بأن لرب العرش غاشيةً تأتيك لو كنت في جندٍ و في حَشَمِ بالعدل ترتفع المُلُوكُ منزلةً و دون ذلك يُصْمِى المُلْكُ أو يَصِمِ تيران يا مُلتقى البحرينِ من أزلٍ كالريم يقفز بين البَان و العَلَمِ لو يدرى أن سهام الغدر تطلبه لارتاب ضوءَ شعاع الشمس في الأجَمِ تيران مصريَّةٌ و الحق ينكره بالإفك كلُّ أصَمٍّ غافلٍ وعَمِى تيران مصريةٌ عين اليقين فلا يَزجُرْنكم أبْهَمٌ من هذه البُهُمِ تيران مصريةٌ بالحق قد عَلِمُوا فاحذر لمن يضعون السُّمَّ في الدَّسَمِ تيران مصرية الميلاد ما بَرَحَتْ أرض الكنانة أو كانت لمُغْتَنِمِ تيران مصرية التاريخ قد عُرِفَتْ و الكون مازال طفلًا غير مُنْفَطِمِ عودٌ إلى بدء قولٍ في عُرَىْ مَلِكٍ آن العتاب و إنى غير مُخْتَتِمِ ارفع يد الظلم إن الحق منتصرٌ الحق يظهر بالقِرطاس و القَلَمِ بين الحجاز و مصر يرتقى نَسَبٌ أعْظِمْ به نَسَبًا كالنجم في شَمَمِ فاحفظ وِدَادًا لذى قُرْبَى بدا وَهِنًا ذا غاية القولِ فاستمع إلى كَلِمِى