في لقطة سوقتها الأذراع الإعلامية للنظام العسكري ، على كونها انتصارًا ومجدًا لمصر ، غادر قائد النظام "عبدالفتاح السيسي" الجلسة الافتتاحية للقمة العربية ال 28 ، المنعقدة بالعاصمة الأردنية "عمان" ، أثناء إلقاء الأمير "تميم بن حمد" أمير قطر ، كلمته بالقمة. وزادت الابتهالات عبر لجان النظام الالكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعى ، على انسحاب "السيسي" من الجلسة الافتتاحية للقمة أثناء إلقاء الأمير "تميم بن حمد" أمير قطر ، كلمته ، زاعمين أن ما حدث احتقارًا ل"تميم" ودولته ، وأن مصر انتصرت في جولة أخرى !. ويرى محللون ، أن مغادرة السيسي ، جاءت إعلانًا منه عن غضبه بعد رفض قطر طلب سلطات العسكر تسليم 53 من مناهضي النظام وبعض المعارضين المتواجدين في البلدين من بينهم اللاعب الدولي نجم مصر والنادي الأهلي السابق محمد ابوتريكة. فقد كشفت مصادر صحفية موالية للنظام العسكري مؤخرًا ، النقاب عن رفض السلطات القطرية والتركية ، طلب سلطات العسكر تسليم 53 من مناهضي النظام وبعض المعارضين المتواجدين في البلدين من بينهم اللاعب الدولي نجم مصر والنادي الأهلي السابق محمد ابوتريكة. المصادر قالت أن السلطات أرفقت بهذه الطلبات الأحكام الصادرة ضد هؤلاء ، وكذلك الحكم الصادر من الدائرة السادسة بمحكمة جنايات القاهرة، والذى قضى بإدراج جماعة الإخوان المسلمين على قوائم الكيانات الإرهابية وإدراج 1500 شخص على قوائم الإرهابيين من بينهم اللاعب الدولي محمد أبوتريكة. وأوضحت المصادر أن مكتب التعاون الدولى بوزارة العدل والنيابة العامة أرسلوا عبر الطرق الدبلوماسية لنحو 80 دولة أجنبية من بينها قطر وتركيا طلبات مساعدة قضائية وتسليم المتهمين لديها وفقًا للاتفاقيات الدولية والثنائية المبرمة بين مصر مشيرة إلى أن بعض الدول مثل الكويت والسعودية سلمت عددًا من المتواجدين على أراضيها بينما لم ترد 7 دول حول تسليم من لديها سواء بالإيجاب أو السلب في حين رفضت قطر وتركيا تسليم ما لديها دون إبداء أسباب الرفض.