دعا الأمين العام للأمم المتحدة، إلى اجراء تحقيقات مع قوات الانقلابى خليفة حفتر، وذلك بعد قيامهم بنبش القبور فى بنغازى. وذلك بعد أن تدفقت صورا ومقاطع تظهر الممارسات البشعة لما يقع في منطقة قنفودة ببنغازي شرق ليبيا. وعبّر فرحان حق عن إدانة المنظمة لأعمال التشويه والتمثيل بجثث الموتى التي تم الإبلاغ عنها، وقال إن "بعثة الأممالمتحدة في ليبيا على إطلاع بالتقارير المذكورة. ومن الواضح أننا ندين أي تشويه للجثث من النوع الذي تم الإبلاغ عنه، ونود أن يتم التحقيق في هذا الأمر". من جهتها قالت قوات بشرق ليبيا إنها ستحقق في انتهاكات ارتكبها مقاتلوها بعد نشر مقاطع فيديو لجثث تم عرضها علنا ومزاعم بعمليات قتل بلا محاكمة في أعقاب انتهاء حصار في بنغازي الأسبوع الماضي. وقال ما يعرف بالجيش الوطني الليبي إن عشرات من معارضيه الذين يقودهم إسلاميون قُتلوا مع إنهاء حصار لأبراج تحت الإنشاء في المدينة الواقعة بشرق ليبيا (السبت) عندما حاول مقاتلون وأسرهم الهروب. يأتي ذلك في وقت تداولت فيه مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر أحد المقاتلين التابعين لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر في بنغازي وهو يسخر من جثة القائد العسكري بمجلس شورى ثوار بنغازي جلال المخزوم وهي معلقة أمام معسكر كتيبة القوات الخاصة بعد التنكيل بها، ويظهر الجندي ساخرا وكأنه يجري مقابلة مع جثة القتيل. وكانت قوات حفتر أقدمت على نبش قبر المخزوم الذي دفن بعد وفاته متأثرا بجراحه، ووضعت الجثة على سيارة وتجول بها مسلحو حفتر في بنغازي وسط حالة من هستيريا الفرح وإطلاق الرصاص والصراخ والسب والشتم والبصاق عليها، وقاموا عقب التجول بالجثة بشنقها أمام معسكر قوات الصاعقة. كما أظهر مقطع مصور نشر على موقع التواصل الاجتماعي قيام النقيب محمود الورفلي القائد العسكري البارز في القوات التابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر بإعدام ثلاثة أشخاص مقيدي الأيدي في بنغازي. وسمع في الفيديو صوت أحد الأشخاص وهو يوجه أمر تنفيذ الإعدام بالمعتقلين الثلاثة، وأطلق الورفلي بعد ذلك وابلا من الرصاص على رؤوس الضحايا. وفي منطقة قنفودة غربي بنغازي أظهر مقطع آخر إعدام مجموعة من مسلحي قوات اللواء المتقاعد حفتر مقاتلا من مجلس شورى ثوار بنغازي. وأظهر الفيديو أيضا تعرض هذا الشخص لإطلاق رصاص جماعي من مسلحي قوات حفتر بعد جره وضربه ورميه وسط مكب للقمامة.