يستعد مجلس نواب العسكر، بقيادة رجاله المخلصين للجنرالات والذين أشرفت الجهات الأمنية، على تعيينهم من التنكيل بمسرب ميزانية النواب، التى لم يعرف الغرض من خلفها حتى اللحظة، فلو كان كما يدعى فلم يكن ليشارك فى برلمان الجهات الأمنية. وفى هجوم مبدئى ولافت عليه، قال النائب ببرلمان العسكر، أن مسرب الميزانية، هو نفسه الشخص الذى سرب قانون الجمعيات الأهلية للسفارات الأجنبية، ووضع النظام فى مأزق كبير، حسب قوله. ويجدر بالإشارة هنا، أن النائب محمد أنور السادات، هو من قام بتسريب قانون الجمعيات الأهلية على السفارات الأجنبية، كما قام بكشف فضيحة السيارات الفارهة لرئيس مجلس النواب ورجاله. وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، المذاع على فضائية "صدي البلد"، اليوم الجمعة، أن هذا النائب حصل على 500 ألف يورو لتدريب النواب علي الشئون الخارجية، مشيرًا إلى أن الجمعيات الأهلية التي تتلقى تمويلًا حصلت على 70 مليون دولار تمويل من الخارج. وتابع أن هذا النائب حينما تم تحويله إلى لجنة القيم بسبب تسريبه قانون الجمعيات الأهلية، قام بترويج شائعات سيارات المجلس المصفحة. هذا على الرغم من أن المجلس نفسه اعترف بها، وظهرت مستندات تكشف ذلك.