أحيت السفارة الإيطالية بالقاهرة، الذكرى السنوية الأولى للعثور على جثة الباحث الإيطالى بجامعة كامبردج، جوليو ريجينى، أمس الجمعة بمقر السفارة. وقال الأب رفيق جريش، المتحدث باسم الكنيسة إن "صلاة التأبين تمت اليوم بداخل الكنيسة الكاثوليكية بالمستشفي الإيطالي (المتواجدة بحي العباسية شرقي القاهرة)". الشاب الإيطالي جوليو ريجيني (28 عامًا، طالب دكتوراه في جامعة كامبريدج)، كان موجوداً في القاهرة منذ سبتمبر 2015، لتحضير أطروحة دكتوراه حول الاقتصاد المصري. واختفى مساء 25 يناير 2016، في حي الدقي (محافظة الجيزة)، لارتباطه بموعد مع أحد المصريين، قبل أن يعثر على جثته وبها آثار تعذيب في 3 فبراير من العام نفسه، وفق بيان للسفارة الإيطالية بمصر آنذاك.