إصابة 17 شخصاً في مصادمات الشرطة والأهالي واعتقال 9 آخرين الشاهد الأول يؤكد صدور أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين
اندلعت صباح اليوم الاثنين اشتباكات عنيفة داخل قاعه محاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك بأكاديمية الشرطة بين أهالي الشهداء ومؤيدي مبارك، وذلك بسبب رفع أحد المؤيدين لصورة الرئيس المخلوع داخل القاعة، وهو ما أثار حفيظة أهالي الشهداء الذين تبادلوا الاعتداءات، واشتبك الطرفان بالأيدي والتعدي على بعضهما بالأحذية، وتبادلوا السباب.مما أدى إلى رفع المستشار أحمد رفعت ثالث جلسات المحاكمة للمداولة، بعد 20 دقيقة فقط من بدايتها, وكان أسر الشهداء قد أقدموا على حرق صورة مبارك داخل القاعة، وردد الطرفان الهتافات التي حولت قاعة المحكمة إلى ساحة للمظاهرات، حيث ردد أسر الشهداء "الشعب يريد إعدام المخلوع"، فيما تجددت الاشتباكات أيضًا بين المؤيدين للرئيس المخلوع، وأسر الشهداء خارج قاعة المحكمة أمام أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس عقب علمهم بوقوع الاشتباكات بين الطرفين بالداخل.. وفي خارج قاعة المحاكمة، أصيب نحو 17 شخصاً واعتقال نحو 9 آخرين، نتيجة المصادمات التي وقعت بين قوات الأمن وأهالي الشهداء والمصابين أمام مقر المحكمة واستمعت المحكمة إلى أقوال 4 ضباط شرطة كشهود إثبات على ارتكاب مبارك وباقي المتهمين جريمة قتل المتظاهرين، وهم اللواء حسين موسى مدير إدارة الاتصالات بقوات الأمن المركزي، والضباط عماد بدوي وخالد ألعطفي ومحمود عبد المجيد وأكد اللواء حسين موسى، مدير إدارة الاتصالات بوزارة الداخلية السابق وقت اندلاع ثورة 25 في شهادته أمام جلسة محاكمة الرئيس المخلوع حسنى مبارك ووزير الداخلية السابق حبيب العادلي و6 من مساعديه،. إنه سمع صدور أوامر بضرب إطلاق النار ضد المتظاهرين يوم 28 يناير .. مشيرا إلى أنه تم نقل أسلحة الشرطة في سيارات الإسعاف لأن سيارات الشرطة كان يتم مهاجمتها وانه تم تزويد القوات عند الداخلية بالأسلحة وأن من أصدر أوامر تزويد قوات الأمن بالأسلحة النارية هو اللواء أحمد رمزي رئيس قطاع الأمن المركزي وقتها. وأكد على أن الأسلحة تم استخدامها ضد المتظاهرين فيما نفى علمه بعودة الأسلحة أم لا وما إذا كان العادلي قد اصدر الأوامر بإطلاق الرصاص أم لا
------------------------------------------------------------------------ التعليقات سنية الجمال الإثنين, 05 سبتمبر 2011 - 01:56 am يا مشير طنطاوى أشنق المخلوع يرحمك الله! تباطىء القضاء هو مصيبة لا تقل عن مصيبة القتل،فحيث يأتى التباطىء،يبرد جسمان القتيل،و يبرد نزعة المطالبة بالقصاص،و هو ما لا يرضاه الله و لا رسوله.يقولون نسمع الشهود،و هو قول مضحك.شهود على ماذا؟من الذى قتل 850 مصرى و مصرية عشية الثورة؟أهى العفاريت؟أهم البلطجية؟أهم الحاقدين من رجال الأمن العسكرى؟لا و ألف لا.أن قاتل 850 رجلا و أمرأة من مصر عشية الثورة تم بيد حسنى محمد السيد مبارك،حميم اليهود،و عدو فلسطين،و ماص دماء المصريين،و صاحب الجاه المعلى فى البلطجة و العربدة و الفساد.يا مشير طنطاوى:أن لم تشنق مبارك فأبشر بأستمرار الثورة حتى خلعك و محاكمتك أنت!