أكد الدكتور "رشوان شعبان" الأمين العام المساعد لنقابة أطباء مصر ، أن الزيادة التي أعلنها وزير الصحة في حكومة العسكر ، الدكتور أحمد عماد الدين، بأسعار أصناف من الأدوية المحلية والمستوردة "عشوائية" ؛ مشيرًا إلى أنها "استندت على كلام غير علمي وغير مسؤول" ، محذرًا من نقص شديد في العديد من أصناف الدواء. أوضح "شعبان" أن الزيادة المعلنة في الأسعار لن توفر أصناف عديدة بالأسواق ، كما يعتقد البعض وكما تروج وزارة الصحة ؛ "فالشركات عندما تجد أنها لا تحقق ربحًا ستوقف خطوط الإنتاج". وقال الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء ، إن بعض الأدوية منخفضة السعر الموجودة بالسوق لم تخسر بعد تعويم الجنيه، مقابل دواء مرتفع السعر يحقق هامش ربح قليل لن تحقق أي ربح بعد الزيادة، مؤكدًا أن الأمر كان يجب إخضاعه لدراسة لتكلفة الدواء الموجود في الأسواق وبناءً عليه تحدد الزيادة الواجب تطبيقها ، مشيرًا إلى أن التسعير الجبري له أصول في السلع كافة وليست الأدوية فقط ؛ فعلى أساس حساب مدخلات الإنتاج وهامش الربح يكون السعر. وأضاف أن نقابة الأطباء كانت مع دراسة الأصناف كافة على حدة ؛ لتحديد نسب الزيادة ، "ولكن التفاوض مع شركات الأدوية كان أشبه بالفصال"، متسائلًا: "أين حماية المستهلك من هذه الزيادة ، خاصة وأن هناك أصنافًا تعتبر أساسية لا يمكن الاستغناء عنها، مثل أدوية الضغط والسكر والقلب ؛ فكان لابد وأن تدعمها الدولة ؛ حتى لا يتم إرهاق الفقراء.