كشف تقرير رسمي نشرته وحدة أبحاث الكونجرس أن حصول مصر على المعونة مشروط بمدى التعاون وقوة التحالف بين مصر وأمريكا، ومرتبط بشهادة سنوية من وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بأن مصر لا تحكمها جماعات "متطرفة" أو معادية للسلام مع "اسرائيل". وأضاف التقرير –حسب ما نشرت المصري اليوم في عددها اليوم الأحد- أن المساعدات العسكرية لمصر متوقفة على مدى تعاون الجيش المصري في حماية الحدود المشتركة مع الكيان الصهيونى وتدمير الأنفاق مع غزة التي تهدد الأمن القومي "الإسرائيلي" ومدى التزام الجيش المصري بمعاهدة السلام. وجاء في التقرير أن مقدار المساعدات العسكرية للجيش المصري يبلغ 1.3 مليار دولار، معتبرا أن الجيش المصري يحصل على أكبر معونة عسكرية أمريكية بعد الكيان الصهيونى. وأشار التقرير إلى أن الكونجرس لن يعطي العام القادم معونات لمصر إلا بعد صدور تقارير من وزارة الخارجية تؤكد أن مصر لا تحكمها جماعات إسلاميه او داعمه للمقاومه ، وأن المساعدات الاقتصادية لن يسدد منها ديون مصر ولن يقلل منها نسبة المديونيات المصرية للحكومة الأمريكية.