حالة من السخرية ملئت مواقع التواصل، منذ يوم أمس الثلاثاء، بعد حديث احدى الممثلات الداعمات للنظام، وتدعى فاطمة كشرى، عبر فضائية إم بى سى، والتى نصحته بإرتداء "الكلسون" بسبب البرد، واصفة إياه ب"الأستاذ"، وهو ما جعل شبكة سى إن إن العالمية، تنشر تقرير كامل عن الواقعة ساخرة من مستوى "السيسى" ومؤيدية. وقالت السى إن إن فى تقريرها، أن تكن كامل الإحترام للكومبارس المصرية، فاطمة كشرى، لكن ما تحدثت عنه على الفضائية المصرية يكشف حجم تفكير مؤيدى النظام، وكل ما يتلخص عندهم، ونظرتهم إلى "السيسى" الذى فشل على جميع الأصعدة، ويحاول تصوير نفسه أنه القائد المنقذ للمصريين، مشيرة الشبكة فى تقريرها، أنه حالم فغضب المصريين أصبح بركان قد ينفجر فى وجه بأى لحظة. وأكملت الشبكة سخريتها من "الكلسون" الذى نصحت به كشرى، عبدالفتاح السيسى، أن يرتديه تحت ملابسه خوفًا عليه من البرد، وقالت أن عليه أن يرتدى شيئًا أقوى من ذلك حتى يحميه من الشعب المصرى وغضبه، الذى تبع غلاء الأسعار والتضخم، بجانب الانهيار الاقتصادى فى البلاد. وعلى الجانب الآحر، شن الدكتور خالد رفعت -أستاذ بجامعة قناة السويس- (وهو أحد مؤيدى النظام) هجوم شرس على فضائية إم بى سى، وانتقد تخصيص شبكة سى إن إن مساحة كبيرة عبر فضائيتها لتقرير يسخر من "السيسى"، متهمًا فضائية إم بى سى بالتعمد لإحراج السيسى عالميًا. وقال "رفعت" في تدوينة: "مين فاطمة كشري بقى؟ .. ممثلة كومبارس درجة 17 أول مرة أسمع عنها النهاردة ... مش عشان عملت حاجة رهيبة ... لأ لأنها طلبت من السيسي على الهواء فى قناة mbc مصر إنه يلبس كلاسين تحت الهدوم عشان البرد لأننا محتاجين له". وأضاف: "تصوروا بقى ال CNN عاملة تقرير عن اللقاء؟ .. آه السي إن إن أكبر شبكة إخبارية فى الكون عاملة تقرير عن فاطمة كشري .. وطبعًا بكرة حنلاقي الواشنطن بوست والجارديان بيكملوا مسيرة التشويه". وكشف "رفعت" طبيعة عمل تلك القنوات قائلًا: "أى حد بيطلع فى التليفزيون يعرف كويس إن في DELAY حوالى من 3 إلى 5 ثواني بين التسجيل فى الاستوديو والإذاعة على الهواء ... وده عشان يقدر الكونترول يحذف أو يمنع الصوت عن أي شتيمة أو تهبيل زى ده" .. مضيفًا: "أطالب بالتحقيق مع إدارة البرنامج ووردية الكونترول اللي كانت موجودة ساعتها ... فلا يليق أن يذاع أي هبل يستغله الغرب لتشويه صورة الرئيس ومصر" .. مستدركًا: "مننساش إن دي القناة اللى بتتعمد تذيع الإساءات لمصر فى برنامج أبو حفيظة وقبلها باسم يوسف" حسب رأيه.