أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية؛ أن طائرة أمريكية استهدفت قيادي كبير بداعش ويدعى "أبي بكر الحكيم" بمدينة الرقة بسوريا في أواخر نوفمبر الماضي ؛ زاعمةً أنه كان على صلة قوية بهجمات "باريس". وتشير المعلومات الاستخباراتية إلى أن حكيم كان مرتبطًا بالخلية التي نسّقت للهجوم على سوسة وباردو، عبر وسيط في ليبيا، وأن منفذي الهجمات كانا على تواصل دائم مع قيادة داعش في الرقة. ويبلغ أبو بكر 33 سنة، وهو يحمل الجنسيتين التونسية والفرنسية، واشتهر بكونه أحد أهم قياديي "داعش"، وقد استهدفته غارة لطائرة أمريكية في الرقة بسوريا، يوم 26 نوفمبر الماضي. وولد أبو بكر حكيم في باريس، وسافر للالتحاق بالجماعات الجهادية في العراق، وسجن في فرنسا بعد ذلك سبع سنوات لاتهامات تخّص قانون الإرهاب، ثم انتقل بعد انتهاء فترة محكوميته إلى تونس، حيث شارك في خلية أعلنت مسؤوليتها عن اغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي، قبل أن يسافر إلى سوريا للالتحاق ب"داعش" عام 2014.