مرة جديدة يُكذب نظام العسكر أنفسهم وتصريحات قائدهم التى يجب أن يعتاد المصريين أن يأخذها بشكل عكسى لا كما يقولها، فعندما يتحدث عن تعزيز الدعم أى إنه سيتم رفعه، وعندما يتحدث عن انخفاض أسعار السلع فنرى فى اليوم التالى ارتفاع غير مسبوق بها. وعندما يعلن توفرها نجدها قد اختفت من الأسواق بعد ارتفاعها، فهذه هى قصة تصريحات قائد نظام العسكر، ورجاله للشعب المصرى التى يخرجون علينا بها يوميًا، ولعل آخرها تذاكر المترو التى أكدوا أنه لا زيادة فيها، لكنهم واصلوا الحديث عبر آلتهم الإعلامية ان هناك خسائر بالجملة فى القطاع، إلا أن أكدوا مؤخرًا أنه سيتم رفعها. كشف هذا مصدر مسئول بالشركة المصرية لإدارة وتشغل مترو الأنفاق، عندما أكد أنه يتم حاليًا عملية إحلال وتجديد ماكينات التذاكر بالهط الأول لمترو الأنفاق، لتكون مناسبة للتذاكر الجديدة بعد زيادتها. وفتح تصريح سابق لرئيس وزراء النظام المهندس شريف إسماعيل قال فيه "إن الحكومة لن تستطع تقديم خدمة مترو الأنفاق بنفس المستوى الخدمي ونفس الأسعار"، الباب أمام إمكانية رفع أسعار التذاكر في الفترة القادمة. وتحاول الحكومة سد الفارق بين الإيرادات والمصروفات في مترو الأنفاق، إذ تقدر خسائر مترو الأنفاق بنحو 20 مليون جنيهًا شهريًا، ومن 240: 250 مليون جنيهًا سنويًا، ويعزي المسؤولون في المترو سبب هذه الخسائر الكبيرة إلى الفرق بين القيمة الفعلية للتذكرة وهي تكلفة التشغيل، وقيمة التذكرة التي تباع إلى الجمهور بجنيه واحد. وأضاف المصدر أنه عملية الإحلال في الماكينات تتم من خلال تغيير البرمجة وآلية العمل في الماكينات، حتى تكون مجهزة للتذاكر الجديدة. وكشف مصدر آخر بمترو الأنفاق، أن عملية الإحلال والتجديد تمت في محطة جمال عبدالناصر بالخط الأول، مشيرًا إلى أن باقي المحطات سيتم إحلال ما كينات تذاكر المترو فيها تباعًا لتكون جاهزة على بداية العام المقبل 2017 .