أصبح واجبا أن ننشر تفاصيل لأحداث تخص الأخوة الأقباط دراءًا لأى فتنة ، حيث يتضح فى معظم حوادث الإبتزاز بطلب فدية وغيرها أن وراء ارتكاب الجريمة شخص يحمل نفس الديانة مع ملاحظة أن الاديان كلها تدعو للفضيلة وأن المتهم لا علاقة له بأى وازع دينى ، ولذا يمكن أن يرتكبها متهم من دين آخر ولا تدرج فى حوادث الفتنة الطائفية. أخر هذه الحوادث جاءت فى كشف بيان لمديرية أمن بني سويف سيناريو لغز اختفاء يوسف مجدي يوسف سليمان ( مسيحى الديانة ) 17 عام طالب ومقيم بمدينة الواسطي بمحافظة بني سويف منذ ثلاثة أيام وقيام مجهولين بالاتصال بوالد الطالب وطلب فدية 200 ألف جنيه. وقال البيان : إنه ورد إخطار اللواء محمد الخليصى مدير أمن بني سويف من بلاغ من المواطن مجدي يوسف سليمان ( والد الطالب المختطف ) باتصال تليفوني بطلب فديه قدرها مائتان ألف جنيه نظير عوده نجله يوسف 17 طالب وعليه تم عمل فريق من رجال الأمن ، توصلت جهودهم أن الهاتف المحمول يخص أحد أقارب المجني عليه بالعياط حيث تمكنوا من ضبطه بالعياط وأقر بحضور المجني عليه من تلقاء نفسه وبمحض إرادته وبمناقشة الطالب الذى أدعى اختطافه أقر بقيامه تركه المنزل من تلقاء نفسه على إثر الخلافات بين والديه وأنه لم يتم اختطافه وتحرر عن ذلك المحضر رقم 7691 أإدارى مركز الواسطى. وقى الله مصر شر الفتنة