أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن الرد الإيراني على أي عدوان عسكري تتعرض له بلاده سيكون رادعا وقوياً وأن إيران ستدافع عن نفسها حسب الإمكانيات المتاحة مشيرا إلى أن الولاياتالمتحدة والكيان الصهيونى يأملان أن يشنا عدوانا عسكريا ضد إيران لكنهما يعرفان قوتها ويعرفان جيداً أن جواب القوة لا يكون إلا بالقوة. وقال أحمدي نجاد في حديث لقناة روسيا اليوم إن مفاعل بوشهر النووي هو الآن في مرحلة التنفيذ والتشغيل وسيدخل حيز العمل بالكامل قبل نهاية العام الحالي ولا توجد أي مشاكل في طريقه والأنشطة النووية تجري تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية وليس هنالك أي دليل يؤكد خلاف ذلك. ولفت أحمدي نجاد إلى أن إيران لا تريد أن يكون لديها سلاح نووي لأنها تعتقد أن ليس له أي فاعلية اليوم وما يحدد المعادلات الدولية الآن هو الإنسان وليس السلاح النووي فمثلا أمريكا والكيان الصهيوني يمتلكان السلاح النووي لكن ذلك لم يؤد إلى انتصار الأولى في العراق وأفغانستان والثانية خلال عدوانها على لبنان. ورأى أحمدي نجاد أن بإمكان شعوب المنطقة إدارة أنفسها وتقرير مصيرها ولكن ما يؤدي إلى القلق هو التدخل الأجنبي في شؤونها كحلف الناتو الذي تدخل في ليبيا مشيرا إلى أن مجلس الأمن ارتكب خطأ كبيرا فبدلا من إرسال مجموعات الوسطاء قام بتصعيد المسألة وأرسل الطائرات وقاذفات القنابل ما أسفر عن مقتل الكثير من الناس وأدى إلى تدمير البنى التحتية الليبية.