جاءت الثورة العظيمة وظننا ان الاعلام المصرى سوف يتغير وهو بالفعل كلك تغير ولكن تغير الشكل وليس المضمون أصبح الفساد بة حصريا ًوبعد ما كان الفساد علنيا ً أصبح متخفياً ومتلوناً بعدة ألوان وظهرت أسواق للنخاسة ولكنها نخاسة من نوع جديد نخاسة سوق الاعلام المصرى وأصبح كل اعلامى لة ثمن كلما ضعف ضميرة وقل انتمائة زاد سعرة فى هذا السوق سوق يعرض فية الفرد منهم نفسة ليس رغماً عنة كما كان يحدث فى اسواق النخاسة المعروفة كل منهم هدفة الاساسى والاول هو المال بغض النظر عن الثمن وبالتالى ظهر نوع من البشر يمتلك المال وهو يستطيع دفع ثمن ضمائر هؤلاء وحاول السطو على وسائل الاعلام سواء من أصحاب المال أو من أصحاب النفوذ والكثير منهم مما كانو يدعون المعارضة وهم من أزيال النظام البائد وهم أيضا أنفسهم الين خدعوا الشعب المصرى من قبل وجعلوة يستسلم لما هو بة من أوضاع سيئة وافهموة أن النظام السابق هو المثل الاعلى فى كل شىء وبسببهم ضاعت مبادىء وقيم الشعب المصرى وضاع تاريخة وثقافتة وهويتة العربية والاسلامية فجرائمهم فى حق الشعب المصرى جرائم كثيرة أقلها تلويث فكر الشعب المصرى فهم الذين جعلوا الشعب المصرى يستقى أفكارة وأملة وعلومة وكل ما يحتاج من خلال الساقطات والباغيات فى الافلام الهابطة والمسلسلات البغيضة والبرامج التافهة والجرائد الملونة بألوان العرى والفجور فهم كانوا وما يزالون يختارون ضيوف برامجهم وفقاً لاجندات خاصة تهدم أفكار طيبة وتساند أفكار خبيثة ويلمعون وجوة يعرف عنها الفساد ومص دم العباد والبلاد ويصورنهم على أنهم ملائكة ويساندون وجهات وتيارات وأحزاب تافهة ويلقون التراب على أصحاب الفكر والشرفاء فى كل المجالات فى هذا البلد واذا استضافو أحد من الشرفاء يكون الهدف من ذلك اضعاف حجتة وتوجية الية التهم فجرائم الاعلام كثيرة أقلها اضاعة تاريخ مصر وظهرت مجموعة أخى هذة الايام يدعون الوطنية اى وطنية وهم كانوا منذ عدة أشهر يسبحون بحمد النظام السابق . ولا ننسى الدور المشبوة للاعلام المصرى فى اشعال نار الفتنة الفتنة بشتى أنواعها حتى الفتنة فى مجال الرياضة فكاد الاعلام المصرى أن يمزق أوصال الشعب المصرى بين الفرق الكروية المختلفى وكل يوم يخرجون علينا بمصيبة جديدة ويهللون لها واصبحوا يتنافسون فى الفساد الحصرى فكل منهم يخترع مصيبة وينميها وينفخ فيها ويهلل بعضا مستخدما كلمة حصريا ولاول مرة .من المستفيد من كل ذلك ومع من يعملون هل هم أجراء على الشعب المصرى أم يفعلونة طبيعة أهل السوء أم هم ممن قال الله تعالى فيهم يخادعون الله والذين أمنوا وما يخدعون الا انفسهم وما يشعرون فى قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب اليم بما كانو يكذبون " صدق الله العظيم
ومن العجيب بل والعجيب جدا أنة أصبحت أجور العاملين فى الاعلام المصرى سواء كانو مزيعين ومزيعات ومعدى البرامج وغيرهم أصبحت أجورهم مرتبطة بنوع المادة التى يقدمونها فهناك رجال اعمال قاموا بانشاء قنوات خاصة للتغطية على أفعالهم السيئة وخدمة مصالحهم الخاصة وليس لك وفقط بل وتنفيز اجندات معينة لجهات معينة وكثير من الفضائيات الخاصة والجرائد الخاصة والمواقع الالكترونية أيضا ً تقوم بنفس الدور وليس ها وفقط بل هدفهم الاهم تشوية صورة الحركات الاسلامية فى مصر وتشوية صورة الاسلاميين والدعاة والقنوات الاسلامية والشخصيات القوية التى تخدم الاسلام والمسلمين يل يريدون أكثر من لك وهو تشوية صورة الاسلام زاتة ولكن الله سبحانة سيرد كيدهم فى نحورهم ومن العجيب انة كلما كانت البرامج أكثر عشوائية وتفاهة كلما كان أجر المزيع والمعد أكثر من غيرها وكلما كان القبول عليها أكثر وهدا كلة مقصود بالطبع وبالتالى التلوث الفكرى والسمعى والبصرى والانحطاط الى نعيشة هدة الايام هو النتاج الطبيعى لهولاء الاعلاميين ومن الطبيعى أن الشجرة الخبيثة لاتثمر الا ما هو خبيث حفظ الله مصر من كل مكروة واخيرا لانفقد الأمل فى والله والمخلصيمن من أبناء مصر رغم ما يلاقونة من متاعب . * كاتب المقال أمين اتحاد شباب أسيوط بحزب العمل